"الجمعية الشرعية": المساعدات والتبرعات ترسل بالتنسيق مع مؤسسات الدولة

أكد مصطفى إسماعيل الأمين العام للجمعية الشرعية، أن التبرعات من أدوية ومساعدات طبية، والتي يتم إرسالها إلى أي مكان في العالم، بما فيها الصومال أو قطاع غزة يتم إرسالها بالتنسيق مع أجهزة ومؤسسات الدولة وخاصة وزارة الخارجية والمؤسسات السيادية، مشيرًا إلى أن الجمعية لا تتحرك وتقوم بأى أنشطة خارج مصر من تلقاء نفسها. وقال إسماعيل، في مؤتمر صحفي، عقده اليوم في المقر الرئيسي للجمعية بمنطقة الأميرية بمناسبة انطلاق حملتها للتوسع في علاج الأطفال المبتسرين ومرضى السرطان، إن الجمعية لا تتلقى أي هبات أو تبرعات من خارج مصر، موضحًا أن كل مواردها هي من التبرعات وموادر الزكاة من أبناء الشعب المصري. وأكد أمين عام الجمعية الشرعية، أن النشاط الرئيسي للجمعية ينحصر في مجالين، الأول هو المجال الدعوي والعمل على نشر الإسلام الوسطي وفقًا لمنهج الأزهر الشريف، والثاني هو العمل الخيري والمساهمة في توفير العلاج للمحتاجين بصورة كريمة وتحفظ للمواطن المصري كرامته بدون تمييز وبغض النظر عن دينه وعقيدته، مشيرًا إلى أن أول طفل تلقي العلاج في الحضانات الخاصة بالأطفال المبتسرين كان طفلًا مسيحيًا، تم تقديم الخدمات العلاجبة له على أكمل وجه. وشدد مصطفى إسماعيل، على أن الجمعية الشرعية لاشأن لها بالعمل السياسى، وأنها تقوم بإبعاد أي شخص من عضويتها يمارس العمل السياسي، خاصة وأن القانون يحظر على الجمعيات العمل بأي نشاط سياسي مؤكدًا أن الجمعية لا شأن لها بهوية النظام السياسي القائم، خاصة وأنها عاصرت أنظمة سياسية مختلفة منذ إنشائها فى عام 1912منذ أكثر من مائة عام ، وعاصرت العهد الملكى والأنظمة الجمهورية التى توالت على مصر منذ عام 1952. وأشار إلى أن الجمعية تنسق في العمل الدعوى والخطابة فى المساجد مع وزارة الأوقاف التى ترتبط معها بعللاقات وطيدة هي ومؤسسة الأزهر، مؤكدًا أن الجمعية الشرعية حصلت على تصريح رسمي من وزارة التضامن الاجتماعى بجمع الأموال والتبرعات في حدود 50 مليون جنيه، وسيتم استخدام هذه الأموال في التوسع في علاج المحتاجين خاصة الأطفال المبتسرين، ومرضى السرطان والعسيل الكلوي. وأشار إلى أن إصدار وزارة التضامن تصريح بجمع الأموال والتبرعات وبموافقة الأجهزة السيادية، يؤكد أن الجمعية الشرعية على الطريق الصحيح في خدمة المواطنين المصريين، موضحًا أنه تم علاج 100 ألف طفل في الحضانات، وعمل عسيل كلوي لما يقرب 188 ألف مواطن، كما تم إقامة 1305 مشروع متناهي الصغر لتشغيل الشباب ومواجهة مشكلة البطالة، وأنشات الجمعية محطات لمياه الشرب تخدم 8 مليون مواطن.