فضل دعاء الحمد والشكر وأفضل صيغ لترديده.. «اللهم لك الحمد حتى ترضى»
فضل دعاء الحمد والشكر وأفضل صيغ لترديده.. «اللهم لك الحمد حتى ترضى»
دعاء الحمد والشكر له مكانة عظيمة في الإسلام، ويعد من أعظم العبادات التي يتقرب بها المسلم إلى الله، فالحمد هو الثناء على الله تعالى بما هو أهله من الكمال والعظمة، والشكر هو الاعتراف بنعم الله واستعمالها في طاعته.
فضل دعاء الحمد والشكر
وأوضحت دار الإفتاء أن فضل دعاء الحمد والشكر يتجلى في عدة جوانب، منها الاعتراف بفضل الله ونعمه التي لا تُعد ولا تُحصى، فيقول الله تعالى في القرآن الكريم: «وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا» (النحل: 18)، والحامد والشاكر يدرك أن كل نعمة هي من عند الله، مما يعزز تواضعه وخضوعه.
دعاء الحمد والشكر وجلب النعم
دعاء الحمد والشكر، يجلب المزيد من النعم، فقد قال الله تعالى: «لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ» إبراهيم: 7، فالشكر على النعم يؤدي إلى زيادتها واستمراريتها، مما يُعمق الشعور بالرضا والسعادة، ويسهم دعاء الحمد والشكر في طمأنينة القلب، فعندما يحمد المسلم ربه ويشكره، يشعر بالاطمئنان والرضا، مما يساهم في تحسين حالته النفسية ويجعله أكثر استقرارًا وسعادة.
أدعية الحمد والشكر
يمكن للمسلم وهو يردد الأدعية المستحبة ضمن أدعية الحمد والشكر أن يقول: الحمد لله الّذي بعزّته وجلاله تتمّ الصالحات، يا ربّ لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك ولعظيم سلطانك، اللهمّ اغفر لنا وارحمنا وارض عنّا، وتقبّل منّا وأدخلنا الجنّة ونجّنا من النّار، وأصلح لنا شأننا كلّه، اللهمّ أحسن عاقبتنا في الأمور كلّها، وأجرنا من خزي الدّنيا وعذاب الآخرة.
يا واسع المغفرة، يا باسط اليدين بالرّحمة، يا صاحب كلّ نجوى، يا منتهى كلّ شكوى، يا كريم الصّفح يا عظيم المنّ يا مبتدئ النعم قبل استحقاقها، يا ربّنا ويا سيّدنا، ويا مولانا ويا غاية رغبتنا، أسألك يا الله ألاّ تشوي خلقتي بالنّار، اللهمّ إنّي أسألك الثّبات في الأمر، وأسألك عزيمة الرّشد، وأسألك شكر نعمتك وحسن عبادتك، وأسألك لسانًا صادقًا، وقلبًا سليمًا، وأعوذ بك من شرّ ما تعلم، وأسألك من خير ما تعلم، وأستغفرك ممّا تعلم، إنّك أنت علّام الغيوب، اللهمّ زدنا ولا تَنقصنا، وأكرمنا ولا تهنّا، وأعطنا ولا تحرمنا، وآثرنا ولا تؤثر علينا، وأرضِنا وارض عنّا، اللهمّ أعنّا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك.
