4 دول حوَّلت الزيادة السكانية لورقة رابحة.. اعرف التفاصيل
4 دول حوَّلت الزيادة السكانية لورقة رابحة.. اعرف التفاصيل
- اليوم العالي للسكان
- الزيادة السكانية
- الصين
- البرازيل
- ألمانيا
- نيجيريا
- اليوم العالي للسكان
- الزيادة السكانية
- الصين
- البرازيل
- ألمانيا
- نيجيريا
يمثل عدد السكان الكبير تحديا كبيرا للدول، لكن هناك دولة حوَّلت التحدي لميزة كبيرة سنذكرها بمناسبة اليوم العالمي للسكان على رأسها الصين والهند في قارة آسيا، وألمانيا في قارة أوروبا، والبرازيل في قارة أمريكا الجنوبية، ونيجيريا في القارة السمراء، وتعد هذه الدول الأكبر من حيث عدد السكان في قارتها.
التنين الصيني وتوظيف العدد
نبدأ بالصين التي أصدرت قانون الطفل الواحد الشهير في منتصف القرن الماضي للحد من زيادة السكان من أجل التركيز مع العدد الموجود لتدريبه وتأهيله ضمن خطة الصين التي وضعها ماو تسي تونج لكي تقود العالم، وبعد أكثر من نصف قرن تحقق الصين معجزتها بأن تصبح مصنع العالم وذات عمالة مدربة في الداخل وعمالة خارجية يتم إيفادها للتدرب على أحدث وسائل الإنتاج ثم يتم توطينها في الصين.
التدريب اليدوي يغيِّر وجه البرازيل
وفي البرازيل حيث أكبر بلد من حيث عدد السكان والمساحة في قارة أمريكا الجنوبية، عملت البلاد على تعظيم عمل الحرف اليدوية والزراعية وزيادة القيمة الشرائية للريال البرازيلي داخليا، بجانب تصدير اللاعبين للاحتراف في الدوريات الخارجية لتسهيل توفير عملة أجنبية (دولار ويورو) في البلد المنضم إلى تكتل البريكس الاقتصادي.
تجربة ألمانيا مع الزيادة السكانية
أما الماكينات الألمانية فكانت التجربة المختلفة لأن البلد صناعي من الدرجة الأولى وهو ما جعل البلد يستخدم الأعداد الكبيرة من السكان (أكثر من 85 مليون) وهو أكبر تعداد سكاني داخل الاتحاد الأوروبي، من أجل تنفيذ الآلات والسيارات الألمانية، وهو ما رفع من ناتج البلد القومي بعد عقود من انهيار حائط برلين في مطلع تسعينيات القرن الماضي.
بلاد الذهب الأسود والزيادة السكانية
وأخيرا، بعد تناول تجربة قامت على تدريب حرفي للسكان وأخرى تدريب صناعي وأخرى على تقليل عدد السكان من أجل تحويل عدد الكبير إلى ميزة، نتناول التجربة النيجيرية في بلد هو الأكبر من حيث عدد السكان في إفريقيا بإجمالي أكثر من 300 مليون نسمة، حيث عمدت البلاد على التدريب للعمالة، خاصة في الصناعات البتروكيمياوية والمنتجات المتعلقة بالنفط في بلد هو الأكبر في إفريقيا في تصدير الذهب الأسود (البترول) وهو ما جعل اقتصاد البلاد يستقر، رغم أنها قريبا من دول الساحل والصحراء حيث التجمعات الإرهابية.
