«لقاء» تحقق حلمها.. من تحديات الإحباط إلى أوائل الدبلومات الفنية

في قصة ملهمة تروي رحلة الإصرار والتحدي والمثابرة، استطاعت الطالبة الطموحة لقاء أحمد تجاوز كل العقبات، لتحقق المركز الأول في الثانوية الفندقية، التي فضَّلتها في قرار جريء على الثانوية العامة، رغم الإحباط الذي واجهته من بعض المقربين.

وكشفت لقاء عن تفاصيل رحلتها المفعمة بالمغامرة في تصريحات خاصة لـ«الوطن» من الخطوات البدائية، إلى حصد المركز الأول على مستوى المحافظة.

إصرار أدى للتميز

لقاء أحمد، الطالبة بمدرسة الشهيد نقيب أحمد حامد، للثانوية الفندقية للتكنولوجيا التطبيقية، التي تختص بإدارة وتشغيل المطاعم، أخبرها الكثيرون أن الثانوية العامة هي الخيار الأفضل والأكثر أمانًا من حيث المستقبل، وأنها ألقت بمستقبلها من أعلى الحافة، إلا أن «لقاء» صممت على السير في طريق شغفها رغم الإحباطات والضغوط: «لقيت ناس كتير أوي ضدي وحسسوني أني مستقبلي بيضيع خلاص، كان تأثير ده سلبي عليا وكنت بوصل لمرحلة الإحباط في بعض الأوقات وأقول إيه اللي عملته ده، لكن كنت عايزة أعمل حاجة جديدة، ومع دعم عيلتي وأصحابي والمدرسين في المدرسة، قدرت أحقق تميز على مدار التلات سنين».

نتائج مبهرة 

عندما تم الإعلان عن النتائج النهائية، كانت المفاجأة الكبرى للطموحة «لقاء»؛ إذ حصلت على المركز الأول على مستوى المحافظة، ما جعلها تشعر بالفخر لتحقيقها هذا التميز الكبير، ما حول المحبطين إلى مهنئين ومفتخرين: «اتصدمت من النتيجة فرحت جدا، مكنتش متوقعة أطلع الأولى بصراحة، يعني دايمًا شاطرة بس متخيلتش أوصل لكدا، ولقيت الناس اللي كانوا بيحبطوني بيكلموني ويباركوا ويقولوا مكناش مصدقين إنك هتقدري تحققي حاجة كبيرة».

طموح لا ينتهي

في خطط طموحة لا تنتهي، تنوي «لقاء» مواصلة دراستها بجانب العمل التي حصلت عليه بفضل تألقها في المرحلة التدريبية؛ إذ أظهرت مهارات استثنائية في تطبيقاتها المهنية: «هفضل أشتغل على نفسي لحد ما أوصل لرتبة الإدارة لأن ده المكان اللي أستحقه».

• الدبلومات الفنية
• الثانوية الفندقية
• أوائل الدبلومات الفنية
• الثانوية
• الدبلومات الفنية
• الثانوية الفندقية
• أوائل الدبلومات الفنية
• الثانوية