«شهد» من أوائل الدبلومات الفنية: «فضَّلتها على الثانوية العامة وأثبت نفسي»

«شهد» من أوائل الدبلومات الفنية: «فضَّلتها على الثانوية العامة وأثبت نفسي»
- الدبلومات الفنية
- أوائل الدبلومات الفنية
- محافظة القاهرة
- نتيجة الدبلومات الفنية
- الدبلومات الفنية
- أوائل الدبلومات الفنية
- محافظة القاهرة
- نتيجة الدبلومات الفنية
فرحة شديدة ممزوجة بالدهشة، دموع السعادة تتساقط بعد تلقيها خبر تفوقها، وأنها من أوائل الدبلومات الفنية، الأم تطلق «زغروطتها» في كل أنحاء المنزل مع دموعها التي كانت تتساقط من شدة الفرحة، ومن الناحية الأخرى يتحضن الأب ابنته التي كان على يقين تام أنها ستكون من الأوائل في يوم ما، وقد صار بالفعل، لحظات ممتعة عاشتها أسرة الطالبة شهد رأفت الأولى على الدبلومات الفنية تخصص خدمات سياحية.
شهد من أوائل الدبلومات الفنية
قبل ظهور النتيجة كانت شهد رأفت ابنة محافظة القاهرة تتوقع أن تكون من أوائل الدبلومات الفنية، ولكن في نفس الوقت كانت تسيطر عليها حالة من القلق والتوتر: «أنا كان عندي يقين تام أني هكون من الأوائل بس كنت خايفة طبعا أني حلمي ميتحققش ولكن الحمد لله ربنا كرمني»، بحسب ما رواته في حديثها لـ«الوطن».
مجهود كبير وساعات طويلة من المذاكرة قضتها أثناء الدراسة، لدرجة أنها في قبل قدوم الامتحانات كانت تذاكر طوال اليوم حتى تتمكن من انتهاء المادة الدراسية: «أنا جه عليا وقت مكنتش بنام غير لما أخلص المواد اللي أكون محددة أني لازم أخلصها».
كانت شهد تعتمد على الكتاب المدرسي في المذاكرة وليس الكتب الخارجية: «أنا كنت بذاكر من الكتاب المدرسي وده مهم جدا والامتحانات كانت كلها بتيجي منه مش من الكتب الخارجية»، بحسب حديثها، مشيرة إلى أنها سيطرت عليها حالة من الدهشة الممزوجة بالسعادة الغامرة عندما تم إبلاغها بأنها من أوائل الدبلومات الفنية.
منذ البداية قرر شهد الالتحاق بالدبلوم الفني وليس الثانوية العامة: «أنا كنت شايفة نفسي إني هقدر أتفوق في الدبلوم مش الثانوية العامة وأصريت على قراري رغم أني في ناس انتقدتني ولكن قولت لازم أثبت نفسي»، مضيفة أنها تأمل أن تلحق بكلية السياحة والفنادق وتتفوق بها مثلما تفوق في الدبلومات الفنية.