ألم في معدة طفل يتحول إلى ورم خبيث.. ما القصة؟
ألم في معدة طفل يتحول إلى ورم خبيث.. ما القصة؟
في حادث غريب تم تشخيص إصابة طفل بريطاني بورم دماغي يدعى «الورم البطاني العصبي»، بعد أن اعتقد والداه أنه يعاني من مرض في المعدة، إذ ظهرت عليه العديد من الأعراض من القيء والغثيان، وذلك في عامه الأول، لتتولى أسرته مهمة نشر قصته لاتخاذ الإجراءات الاحتياطية.
ألم في المعدة يتحوَّل لورم
بعد عشرة أيام فقط من عيد ميلاده الأول، تم تشخيص «لوكاس باتالا»، من ستونهيفين بمقاطعة أبردينشاير في اسكتلندي، بورم بطاني خبيث من الدرجة الثالثة، وهو ورم سريع النمو، وكانت تشخيص إصابته بالمرض بمثابة صدفة وصدمة لوالديه، بحسب حديثهم لـ«الديلي ميل»: «كان يعاني من مشكلة في المعدة حتى أصبح غير قادر على الحركة، ولم يتوقف عن التقيؤ وفقد شهيته».
وذهبوا إلى الطبيب حتى تم فحصه بأشعة التصوير المقطعي، ليكتشفوا أنه ورم بطاني عضلي من الدرجة الثالثة: «تم نقله إلى المستشفى في إدنبرة وخضع لعملية جراحية استغرقت 10 ساعات لإزالة الورم»، ولكن حتى بعد إجراء ثلاث عمليات جراحية كبرى في المخ، و15 شهرًا من العلاج الكيميائي، استمر الورم في النمو.
الورم البطاني العصبي
الأورام البطانية أكثر أورام المخ شيوعًا لدى الأطفال، وفقًا لجمعية أورام المخ الخيرية، وأوضح الدكتور فؤاد عبد الشهيد، أستاذ الأورام، أن تنمو هذه الأورام بسرعة عادةً في الدماغ الخلفي التي تتحكم في التوازن والحركة والتنفس وضغط الدم، كما تؤثر على المعدة بشدة.
وبحسب «عبد الشهيد»، خلال حديثه لـ«الوطن»، تتضمن أعراضه:
- فقدان التوازن.
- الحركات اللارادية.
- الصداع.
- الغثيان.
- النوبات القلبية.
- التواء الرقبة.
- صعوبة البلع.
- وجود مشاكل في الكلام.
- وجود صعوبة في السمع.
- حدوث تشوش في الرؤية.
- وجود مشاكل في التوازن.
علاج الورم البطاني
بحسب موقع «مايو كلينك»، المتخصص في الشؤون الطبية، فإنه يستخدم العلاج الإشعاعي، أو بالعلاح الكيميائي كما أنه هناك أدوية تعيق الخلايا المريضة.
