في اليوم العالمي للكويكبات.. ذكرى مرور كرة نارية بالسماء قبل 116 عاما

في اليوم العالمي للكويكبات.. ذكرى مرور كرة نارية بالسماء قبل 116 عاما
- اليوم العالمي للكويكبات
- اليوم الدولي للكويكبات
- الكويكبات
- كويكبات
- كويكب
- كويكب ضخم
- اليوم العالمي للكويكبات
- اليوم الدولي للكويكبات
- الكويكبات
- كويكبات
- كويكب
- كويكب ضخم
يُحيي المجتمع العلمي اليوم العالمي للكويكبات، الذي يوافق 30 يونيو من كل عام، إذ تُعدّ هذه المناسبة حملة توعوية سنوية أقرّتها الأمم المتحدة رسميًا عام 2016، تهدف إلى نشر الوعي حول مخاطر اصطدام الكويكبات بالأرض، وتعزيز الجهود العالمية لحماية كوكبنا، وضمان سلامة الأجيال الحالية والمقبلة.
اليوم العالمي للكويكبات
المهندس عصام جودة، رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية لعلوم الفلك وعضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء، إنّه في مثل هذا اليوم 30 يونيو عام 1908 شهدت الكرة الأرضية حدوث انفجارًا فوق منطقة نائية من سيبيريا، ويعتقد أنّ السبب في ذلك هو كويكب صغير، فقد شوهدت كرة نارية تعبر سماء النهار، وخلال لحظات حدث انفجارا في الغلاف الجوي فوق منطقة تونغوسكا في روسيا، وعرف هذا الحدث الآن باسم حادثة تونغوسكا.
وأضاف رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية لعلوم الفلك لـ«الوطن»، أنّ هناك اعتقادًا بأنّ هذا الانفجار سببه كويكب أو مذنب لم يصطدم بالأرض ولكن انفجر في الغلاف الجوي على ارتفاع يتراوح بين 5 و10 كيلومترات فوق سطح الأرض، إذ تسبب الانفجار في اقتلاع الأشجار لعدة كيلومترات حول موقع الإنفجار ولكن لم يجري العثور على فوهة الارتطام أو بقايا الكويكب.
وفي ديسمبر 2016، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة القرار 71/90، الذي أعلن يوم 30 يونيو اليوم الدولي للكويكبات من أجل الاحتفال سنويًا على الصعيد الدولي بالذكرى السنوية لحادث تونغوسكا، ولزيادة الوعي العام حول خطر تأثير الكويكبات.
الكويكبات تشكلت قبل 4.6 مليار سنة
ووفقًا للجمعية المصرية لعلوم الفلك، فإنّ الكويكبات هي أجرام صخرية متروكة من تشكل النظام الشمسي قبل 4.6 مليار سنة، تدور هذه الأجرام حول الشمس في مسارات محددة، وتتنوع أحجامها من كتل صغيرة بحجم المنازل إلى كواكب عملاقة مثل سيريس، وتتكون بشكل أساسي من المعادن والصخور، على عكس المذنبات التي تتكون من مزيج من الغبار والجليد، ولهذا السبب، يمكن أن تكون الأحجار النيزكية التي تهبط على الأرض أحيانًا شظايا من مذنب أو كويكب.
ودائمًا ما يُجرى مراقبة الكويكبات التي يتقاطع مدارها مع مدار الأرض، وذلك من خلال برنامج الأجسام القريبة من الأرض، والتي يمكن أن تكون مصدرًا للخطر باصطدامها بكوكبنا، وذلك بواسطة رادارات ذات قيمة عالية في اكتشاف ومراقبة إمكانية الاصطدام، حيث تحددد شكل الكويكبات وحجمها وعمل محاكاة من خلال الحاسوب لمدارها وسرعتها وكتلتها.