أزمة انقطاع الكهرباء تنعش "بزنس المولدات"

كتب: جهاد الطويل ومحمد الدعدع

أزمة انقطاع الكهرباء تنعش "بزنس المولدات"

أزمة انقطاع الكهرباء تنعش "بزنس المولدات"

انعكست الانقطاعات المتكررة بالتيار الكهربي بالتزامن مع درجات الحرارة المرتفعة في شهور الصيف إيجاباً على سوق المولدات الكهربائية التي باتت تشهد رواجًا في الوقت الحالي، وفقًا لتجار ومتعاملون بسوق المولدات. وفي جولة لـ"الوطن" بشارع الجمهورية وسط القاهرة، انتشرت المولدات الكهربية كاتمة الصوت بنظام الشحن الكهربائي ومن بينها مولد UPS الهندي والتي تراوحت أسعارها ما بين 850 جنيهًا و3800 جنيه، فيما تراوحت أسعار المولدات الصينية على اختلاف أنواعها وقدرتها لتبدأ من 1800 جنيه للمولد "ماتركس" بسعة 3 كيلو وات والخاص بالمنازل ويعمل بالبنزين، وصولًا للمولد الصيني سعة 15 كيلو وات والذي يصل سعره لـ 20 ألف جنيه. وقال محمد يسري، - مواطن - إن تصريحات محمد شاكر وزير الكهرباء والتي أكد فيها أنه لا يعد المواطنين بـ"صيف بلا انقطاعات"، وبرهنت عليها الانقطاعات الأخيرة المتكررة والتي امتدت لتشمل أجهزة الدولة كـ"ماسبيرو"، تنذر بصيف يخيم عليه الظلام، ما دفعني وآخرين لشراء مولد كهربائي. وأكد تجار، أن قرار "المركزي" بوضع حد أقصى للإيداع أدى إلى تراجع الاستيراد وارتفاع الأسعار بأكثر من 40% مقارنة بالعام الماضي. وقال مصطفى العجواني، رئيس شعبة الآلات والعدد اليدوية بالغرف التجارية للقاهرة، إن مستوردين قاموا باستيراد مولدات هذا العام تجاوزت 250 مليون جنيه لتلبية الطلبات المتزايدة صيفًا، مشيرًا إلى أن انقطاع الكهرباء أنعش "بزنس الموالدات" حيث نجح عدد كبير من رجال أعمال مصريين في تحقيق أرباح بملايين الجنيهات بسبب أزمة انقطاع الكهرباء داخل مصر وتحويل عدد كبير منهم لنشاطهم للاستفادة من هامش الربح المرتفع، باستيراد المولدات الكهربائية الصينية رخيصة الثمن والتي ارتفع ثمنها لأكثر من 4 أضعاف ثمنها قبل عامين. وأوضح "العجواني"، والذي يعد أحد أكبر مستوردي المولدات أن أغلب الطلبات تزداد مع دخول شهر رمضان، وتتقدمها محال الذهب والمأكولات والتيك أواي ومزارع الدواجن والمصانع والقري والمطاعم السياحية.