مركز الأزهر للفتوى: تنفيذ وصايا خطبة الوداع سد لثغرات البناء الاجتماعي

كتب: سهيلة هاني

مركز الأزهر للفتوى: تنفيذ وصايا خطبة الوداع سد لثغرات البناء الاجتماعي

مركز الأزهر للفتوى: تنفيذ وصايا خطبة الوداع سد لثغرات البناء الاجتماعي

أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أن في تنفيذ وصايا الرسول صلى الله عليه وسلم في خطبة الوداع يسد ثغرات البناء الاجتماعي، لافتا أن الرسول قال في خطبة الوداع: «أَلَا لَا يَجْنِي جَانٍ إِلَّا عَلَى نَفْسِهِ، وَلَا يَجْنِي وَالِدٌ عَلَى وَلَدِهِ، وَلَا وَلَدٌ عَلَى وَالِدِهِ، أَلَا إِنَّ المُسْلِمَ أَخُو المُسْلِمِ، فَلَيْسَ يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ إِلَّا مَا أَحَلَّ مِنْ نَفْسِهِ..».

وصايا الرسول في خطبة الوداع

وأوضح العالمي للفتوى في منشور عبر صفحته على فيسبوك تحت عنوان دروس من خطبة الوداع، أن تنفيذ هذه الوصايا سدٌ لثغرات البناء الاجتماعي، فالأخوَّة تقتضي المحبة والود والمناصرة والعطف وهي ليست للنسب فقط؛ بل لأخوة الدين أيضًا، فلا يحل مال امرئ مسلم إلا عن طيب نفس منه، وبطريق أحله الله سبحانه وتعالي كالبيع والشراء؛ لا سيما وأن أكل أموال الناس بالباطل يغرس الحقد في القلوب، ويزرع التباغض في النفوس؛ حتى ما إذا شاعت الكراهية انهار المجتمع، وهو ما لا يرضاه الإسلام ولا رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام.

وصايا الرسول

وأضاف مركز الأزهر أن الرسول صلى الله عليه وسلم حذر في هذه الوصايا من أن يجني المرء على نفسه أو ولده أو والده بأن يترك خلفه أعباء وتبعات من قصاص أو إثم مما لا يطيقه مَن خلفه، مضيفا أن الرسول أكد بكلماته ما أكده الله عز وجل في قوله: {وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ}. [الأنعام: 164]، وقوله: {كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ}. 


مواضيع متعلقة