«القومي للتنسيق الحضاري»: إدراج شخصيات من ذوي الهمم في مشروع «عاش هنا» لأول مرة

«القومي للتنسيق الحضاري»: إدراج شخصيات من ذوي الهمم في مشروع «عاش هنا» لأول مرة
- التنسيق الحضاري
- الجهاز القومي للتنسيق الحضاري
- الثقافة
- ذوي الهمم
- التنسيق الحضاري
- الجهاز القومي للتنسيق الحضاري
- الثقافة
- ذوي الهمم
كشف المهندس محمد أبو سعدة، رئيس الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، مستجدات مشروع «عاش هنا» الذي ينفذه الجهاز للاحتفاء بالشخصيات المؤثرة في تاريخ مصر الحديث من الفنانين والمفكرين والمثقفين، بوضع لافتة معدنية تحمل نبذة عنهم على الأماكن التي عاشت بها هذه الشخصيات.
«القومي للتنسيق الحضاري» يتعاون مع «القومي لذوي الإعاقة»
وأضاف أبو سعدة لـ«الوطن» أن الجهاز القومي للتنسيق الحضاري بدأ في التعاون لأول مرة مع المجلس القومي لذوي الإعاقة، من أجل اختيار مجموعة من الشخصيات المبدعة والمؤثرة من ذوي الهمم والتأثير والذين أسهموا في إثراء الثقافة المصرية حيث سيُرشح المجلس أسماء وشخصيات لإدراجها في مشروع «عاش هنا» للاحتفاء بهذه الأسماء.
وأشار إلى أن أول شخصية ستدرج هو الدكتور عبد الحميد يونس، رائد الأدب الشعبي، ويعد الجهاز حاليا لوحة تحمل اسم الراحل ونبذة عنه لتعليقها على المنزل الذي عاش به.
معلومات عن عبد الحميد يونس رائد الأدب الشعبي
وأكد موقع التنسيق الحضاري الرسمي أن عبد الحميد يونس مولود في محافظة الشرقية عام 1910، وفقد بصره في السادسة عشر من عمره أثناء لعب مباراة كرة قدم في مدرسة الخديوية، وهو طالب في المرحلة الثانوية، حيث سقط على الأرض وأصيب بانفصال في الشبكية.
بعد هذه الحادثة بدأ قصة تحدٍ فاجتهد في دراسته واجتاز امتحان البكالوريا وكان ترتيبه الثالث عشر على الجمهورية، ثم التحق بكلية الآداب جامعة فؤاد الاول القاهرة حالياً، حصل على ليسانس الآداب قسم اللغة العربية من جامعة القاهرة «1940».
كان تركيزه واهتمامه بدراسة مجال السير الشعبية مضمار ريادة في بحث الأدب الشعبي داخل الجامعة، حصل على الماجستير برسالة عن سيرة الطاهر بيبرس «1946» ثم على الدكتوراه برسالة «الهلالية في التاريخ والأدب الشعبي» «1950».
- بدأ حياته بالعمل فى الصحافة، وشارك منذ مرحلة مُبكرة من حياته في الإنجاز الثقافي المتميز وشارك في ترجمة دار المعارف الإسلامية، وعين بالجامعة فكان أول من يشغل كرسي أستاذية الأدب الشعبي في آداب القاهرة عند إنشائه في «1957» وبهذا انتقل من الترجمة إلى أستاذية الكرسي في سبعة عشر عاما فقط. - عند بلوغه الستين عمل أستاذا في جامعة الرباط «1970-1973».
- قام بالتدريس في معظم الجامعات العربية، أستاذا زائرا في العديد من الجامعات الأوربية، ومثّل مصر في العشرات من المؤتمرات والمحافل الدولية في مجال الفولكلور، رأس لجنة الفنون الشعبية بالقاهرة لعدة سنوات.
أعمال عبدالحميد يونس
كتب العديد من المؤلفات منها كتب «الرائد مجتمعنا - التراث الشعبي. - الأدب الشعبي – دفاع عن الفولكلور - الأسس الفنية للنقد الأدبي - فن القصة القصيرة في أدبنا الحديث»كما اهتم بصفة خاصة ببحث الحكاية الشعبية تأليفاً وترجمة، كما اهتم ببحث الأساطير فصدر له كناب الأسطورة والفن الشعبي- ساهم فى تأصيل مفهوم الدراما الشعبية والمسرح الشعبي من خلال كتابه خيال الظل - كما نشرت له أبحاث تحت عنوان مسرح الفولكلور «الفنون الشعبية، 1969»، والدراما الشعبية «الفنون الشعبية 1988».
- أشرف على عشرات الأطروحات العلمية في مصر والوطن العربي منذ الخمسينيات في مختلف مجالات الفولكلور - درس ظاهرة الانتحال في الفنون الشعبية كما درس أطياف الفولكلور فيما بين العلم والميثولوجيا.
الدكتور يونس والسادات كانا من أوائل المحررين والمؤسسين لصحيفة «الجمهورية» ونشأت بينهما علاقة صداقة وود في هذا الإطار