«ساندي» طفلة من بورسعيد تبدع في صناعة الإكسسوارات: «نفسي أبقى مضيفة طيران»

«ساندي» طفلة من بورسعيد تبدع في صناعة الإكسسوارات: «نفسي أبقى مضيفة طيران»
- ساندي محمد
- المشغولات اليدوية
- الهاند ميد
- اكسسوارات
- حلي
- الخرز
- ساندي محمد
- المشغولات اليدوية
- الهاند ميد
- اكسسوارات
- حلي
- الخرز
بأناملها الصغيرة، تنظم حبات الخرز المختلفة الألوان والأشكال لتصنع عالمًا كبيرًا من الجمال، فهذه إسورة وهذا عقد، وتلك أقراط تتدلى من الآذان، وجميعهم معروضين على طاولة أمام منزلها في محافظة بورسعيد، حيث تخرج «ساندي» كل يوم من الساعة الخامسة عصرًا حتى منتصف الليل؛ لتبيع ما انتجته من إكسسوارات.
بداية صنع الحلي من الخرز
لدى ساندي محمد البالغة من العمر 11 عامًا موهبةً فريدة في تجميع حبات الخرز والأشكال المصنوعة من النايلون؛ لتخرج في شكل حُليّ تشهد على حرفية مذهلة ومهارة دقيقة تسبق عمرها، إلا أن ما يميز أدوات الزينة هي البساطة النابعة من روحها الطفولية، التي تعلقت بالمشغولات اليدوية من الهدايا والإكسسوارات التي تشتريها لها والدتها، حتى بدأت الصغيرة وهي في الصف الرابع الابتدائي تصنع أساور ومشابك شعر لنفسها، حسب حديثها لـ«الوطن» الذي أوضحت فيه أن تجربتها الأولى في صنع الحلي من الخرز نالت إعجاب أسرتها وصديقاتها: «صحابي وصحاب أخواتي بدأوا يطلبوا مني أعملهم إكسسوارات، فبدأت أبيع أون لاين، وبعد كده أهلي شجعوني أنزل أعرض شغلي في الإجازة».
طموح لا يعرف حدودًا
أحلام وطموحات تقف وراء قطع الحلي، التي يتراوح سعرها ما بين 5 إلى 10 جنيهات، فالطفلة التي تقضي ساعاتٍ طويلة كل يوم لتصنع ميداليات المفاتيح و«الغوايش»، وغيرها من الأشياء التي تضيف إلى الجمالِ جمالا، تسعى لتأسيس مشروعها الخاص بالمشغولات اليدوية في سنٍ مبكرة، لذلك تواجه بعزيمةٍ قوية جميع الصعوبات التي تتعرض لها من جهدٍ في التصنيع، وتحمل إلغاء الطلبات من بعض الزبائن، بعدما تكون قد أنهكت نفسها لتخرج في أبهى صورة، حسبما أكدت لـ«الوطن».
تحفيز الأسرة يلعب دورًا مهمًا في استمرار «ساندي» بعمل ما تحب وتعلم المزيد عن صنع الإكسسوارات عبر منصة «يوتيوب»، إلى أن تحقق حلمها الأكبر: فقتقول: «نفسي أبقى مضيفة طيران، وأكون مشهورة وعندي محل متخصص في منتجات الهاند ميد اللي بعملها».