اكتشاف 33 مقبرة أثرية في أسوان لأطفال وشباب.. هل ماتوا بسبب فيروس؟
اكتشاف 33 مقبرة أثرية في أسوان لأطفال وشباب.. هل ماتوا بسبب فيروس؟
تذخر مصر بكنوز آثرية لا حصر لها، ونستدل منها على التطور البشري والمعماري، وآخرها اكتشلف 33 مقبرة آثرية، تشير إلى عدم وجود معمرين في فترة من الزمن، بسبب انتشار فيروس قضى عليهم واحدًا تلو الآخر.
أوضح الدكتور مجدي شاكر كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، اكتشاف 33 مقبرة أثرية، وتقع ضمن منطفة مقبرة الآغاخان في محافظة أسوان، بواسطة بعثة إيطالية مصرية، بدأت البحث منذ عام 2017.
اكتشاف مقابر وكنوز العصر المتأخر
تعمل البعثة كل عام على اكتشاف مقابر وكنوز العصر المتأخر، من الأسرة 26 لـ30، والذي يعد من العصور المتأخرة في العمارة والأدب، وأيضًا العصر الروماني الذي شهد تغييرات في طريقة الدفن وشكل المقابر، وفقًا لـ«شاكر».
عدم العثور على أي مومياء معمرة
واكتشفت بعض الأمور الغريبة بمقبرة أسوان، فبعد فحص المومياوات وخضوعها للإجراءات الطبية، وجدوا أن الجثث لأشخاص توفوا إما في سن صغيرة، أي عمر عامين، أو بالغين شباب، والغريب أنه لم يتم العثور على أي مومياء معمرة، أو كبيرة في سن.
العثور على مومياء لأم وطفل صغير
من ضمن المومياوات التي تم اكتشافها، أم بالغة ومعها طفل صغير بين أحضانها، لتستنتج البعثة بعدم وجود معمرين في هذا العصر، على عكس المتعارف عليه، والأرجح انتشار فيروس خلال ذلك الوقت، أدى إلى الوفاة المستمرة، بحسب كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار.
الهدف من مشروع الجينوم المصري
تسعى الدراسة العلمية الخاصة بمشروع الجينوم المصري، إلى اكتشافات جديدة خلال السنوات القادمة، فمصر تمتلك ما لا تمتلكه أي دولة أخرى، والغرض من المشروع معرفة تطور الأمراض، والقدرة على تحديد درجة التطور.
