«الصحة» توجه بسرعة إنهاء المرحلة الثانية لميكنة تراخيص المنشآت الطبية

كتب: مريم الخطري

«الصحة» توجه بسرعة إنهاء المرحلة الثانية لميكنة تراخيص المنشآت الطبية

«الصحة» توجه بسرعة إنهاء المرحلة الثانية لميكنة تراخيص المنشآت الطبية

وجهت وزارة الصحة والسكان، بسرعة الانتهاء من المرحلة الثانية لميكنة منظومة التراخيص والتسجيل الإلكتروني على مستوى المحافظات، بما يضمن تحقيق الأمن الصحي للمواطنين وتقديم أفضل خدمات الرعاية الصحية، والحصول على قاعدة بيانات موحدة ومدققة.

تطورات ميكنة منظومة العلاج الحر والرخصة الرقمية

جاء ذلك خلال اجتماع رسمي اليوم الإثنين، لمتابعة آخر التطورات في المرحلة الأولى، من ميكنة منظومة العلاج الحر والرخصة الرقمية، والاستعداد لإطلاق المرحلة الثانية، في إطار استراتيجية الدولة للتحول الرقمي.

وأكدت «الصحة»، ضرورة توعية أصحاب المنشآت الطبية بأهمية التسجيل على المنظومة، وخلق محفزات ومميزات، لتشجيعهم على التسجيل والحصول على الرخصة الرقمية، مشيرة إلى أن الوزارة تعمل على وضع قوانين وضوابط لانتقاء أفضل المنشآت الطبية التي تنضم للمنظومة، لتحقيق التكامل وربط المنظومة الصحية ببعضها البعض.

قاعدة بيانات لجميع مقدمي الخدمة الطبية

وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إنه جرى خلال الاجتماع، الاطلاع على نموذج للرخصة الرقمية، التي تم إصدارها من خلال مجمع الإصدارات الذكية، وتتضمن «QR Code» تعريفي لكل منشأة طبية، والتي ستساهم في إنشاء قاعدة بيانات لجميع مقدمي الخدمة الطبية، وكشف ومراقبة الأماكن غير المرخصة، واستعرض الاجتماع أيضا إحصائيات لما تم إنجازه لمنشآت المرحلة الأولى.

وأوضح عبدالغفار، أن المرحلة الأولى من ميكنة المنظومة استهدفت وحدات القسطرة، وبنوك الدم، ووحدات الغسيل الكلوي، والمستشفيات الخاصة، ومراكز الليزر، مشيرا إلى أن المرحلة الثانية سوف تستهدف عيادات ومعامل الأسنان، ودور النقاهة، ومحلات النظارات، ومراكز علاج الإدمان، ومراكز العلاج الطبيعي، ومراكز الأشعة، ومعامل التحاليل، وعيادات تخصصية، ومراكز طبية.

وأشار إلى أن ميكنة منظومة العلاج الحر والرخصة الرقمية تستهدف في المقام الأول الحفاظ على حقوق الطبيب وأصحاب المنشأت المرخصة والمطابقة للشروط والمعايير، وحصر المنشآت المخالفة للقانون، وأيضا الحفاظ على حق المواطن في التأكد من هوية العيادة أو الجهة الطبية مقدمة الخدمة.


مواضيع متعلقة