إيلون ماسك يتنبأ بمصير البشر في عهد الروبوتات.. خطر يهدد الحضارات

إيلون ماسك يتنبأ بمصير البشر في عهد الروبوتات.. خطر يهدد الحضارات
يومًا بعد الآخر، يشهد البشر تطورًا سريعا في مجال تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، ومع كل طفرة جديدة تحدث في الروبوت يزداد قلق البشر كونها يمكن أن تحدث نتائج عكسية فيما بعد، عندما يفقد البشر سيطرتهم على هذه التكنولوجيا، وهو ما أشار إليه إيلون ماسك في صورة خطيرة تعكس مستقبل البشرية.
مستقبل مرعب للبشر
بشكل مفاجئ نشر إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركة تيسلا عبر صفحته الرسمية على منصة «إكس» تويتر سابقًا صورة غريبة، ظهر بها عقلًا بشريًا في صندوق زجاجي يتابعها من الخارج روبوتان، يقول الأكبر للروبوت الصغير: «هذا هو المعالج الأصلي»، تعكس فناء البشر وانتشار الروبوتات وتشكيل أسر تنتشر حول العالم، بينما لا يبقى من الصنف البشري إلا عقله يحتفظ به الذكاء الاصطناعي في متحف غريب.
ليست المرة الأولى التي يتنبأ بها «ماسك» بمستقبل الروبوت والذكاء الاصطناعي، ويخشى من فقدان البشر السيطرة على هذه الصناعة، إذ قال من قبل، إن قدرات الذكاء الاصطناعي تطورت بسرعة خلال السنوات القليلة الماضية، وتقدمت بشكل أكبر لدرجة أن المنظمين والشركات والمستخدمين ما زالوا يستكشفون التكنولوجيا.
وأضاف «ماسك» في حديث نشره موقع قناة «ndtv» قائلًا: «الذكاء الاصطناعي AI سيقضي في النهاية على جميع الوظائف وربما لن يحصل أي منا على وظيفة، إذا كنت تريد القيام بعمل يشبه الهواية، فيمكنك ممارسته لكن بخلاف ذلك، سيوفر الذكاء الاصطناعي والروبوتات أي سلع وخدمات تريدها»، وفي وقت سابق، حذر مالك «تسلا» أعضاء مجلس الشيوخ في تجمع خاص، من أن الذكاء الاصطناعي يشكل «خطرا حضاريا» على الحكومات والمجتمعات.
تخوفات من الذكاء الاصطناعي
المهندس أحمد طارق، خبير أمن وتكنولوجيا المعلومات، قال في تصريحات لـ«الوطن» إن الروبوت في تطور هائل، ولهم بالفعل مجهودات كبيرة وواضحة في دول كثيرة مثل اليابان وبعض الدول الأوروبية.
ووفق موقع «builtin»، هناك تطورًا مرعبًا للروبوتات البشرية، وعلى الرغم أنها لا تزال في مرحلة مبكرة من التطوير يوجد 22 روبوتا اندمجو بالفعل في مهام الإنسان في العالم الحقيقي بدقة عالية وخطيرة، يعملون في مطاعم أو كـ غواصين في أعماق البحار، ومرافقين لكبار السن؛ كما يعمل بعضهم في المستودعات والمصانع، ويساعدون البشر في الخدمات اللوجستية والتصنيع، واظهروا مواهب مدهشة مثل العزف وقيادة أوركسترا.