كنيسة حارة «زويلة» إحدى محطات السيد المسيح.. تحت الأرض بأكثر من 6 مترات
كنيسة حارة «زويلة» إحدى محطات السيد المسيح.. تحت الأرض بأكثر من 6 مترات
قال إسحاق الباجوشي، عضو لجنة التاريخ القبطي، إن كنيسة حارة «زويلة» تعرف باسم كنيسة السيدة العذراء وشهدت معجزة البئر والمغارة، مشددًا على أنها من الكنائس التي استقر بها الكرسي البطريركي قرابة 300 عام، وبها مجموعة نادرة من الأيقونات وبها أقدام الأيقونات في القاهرة.
منطقة حارة زويلة
وشدد «الباجوشي»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية داليا أشرف، ببرنامج «8 الصبح»، المُذاع عبر شاشة «دي أم سي»، على أن منطقة حارة زويلة من إحدى الأماكن المهمة في القاهرة التي زارتها العائلة المقدسة، ويوم 1 يونيو كان الاحتفال بدخول السيد المسيح لأرض مصر، موضحًا أن هذه خطة من وزارة السياحة والكنيسة للمنطقة، واهتمت وزارتي السياحة والأثار والثقافة بالترميم ويتم حاليًا رصد وتطوير الأماكن.
وأشار إلى أن الكنيسة مساحتها تقرب لـ400 متر وبها أماكن ملحقة به وتم اكتشاف مكان يتم الاحتفاظ فيها بالمياه، وبجانبها 2 من الأديرة المهمين، وهي منطقة خدمية لا يتردد عليها المسيحيين للصلاة فقط.
وأوضح أن الكنائس المصرية بتصميمها المعماري له مذاق خاص، موضحًا أن التصميم المعماري كنيسة حارة زويلة «بازيليك» ورغم كونه تصميم ملكي للكنائس إلا أن الكنيسة تمتاز بطابعها الخشوعي وهي كنيسة تحت الأرض بأكثر من 6 مترات، وتعد مزارا تاريخيا مهما ومحطة رئيسية للسيد المسيح.
