«نداهة» المراهقين.. كيف تُنقذ عائلتك من فخّ مواقع التواصل الاجتماعي؟

هل فكرت يوما في أنّ الهاتف الذي يمسكه ابنك المراهق به «سحر»؟، قد يبدو سؤالا صادما، لكن الإجابة بحسب الدكتور طارق إلياس خبير التنمية البشرية، أنّ كثرة استخدام المراهقين لمواقع التواصل الاجتماعي والهواتف المحمولة، قد تتحول مع الوقت إلى عادة يصعب التخلص منها، ويبدو معها المراهق مع الوقت كالمسحور الذي لا يمكنه الابتعاد عن الهاتف.

بناء شخصية المراهق

خبير التنمية البشرية، أكد في مداخلة هاتفية لبرنامج «هذا الصباح» المُذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أنّ مواقع التواصل الاجتماعي تسير بنهج «الزنّ على الودان أمر من السحر»، محذّرا من أنّ الخطر الحقيقي للإفراط في استخدام مواقع التواصل الاجتماعي تكمن في أنّ الاستخدام المتكرر يصبح مع الوقت إدمانا، يؤثر على التحصيل الدراسي، والقناعات الشخصية، والعلاقات الخارجية.

البناء الصحيح لشخصية المراهق والشاب من جانب الأسرة، واحدة من الطرق التي أكد «إلياس» فاعليتها في مواجهة الإعلانات المضللة والوسائل المشوشة التي تسعى إلى تغيير ثقافة المجتمعات، كما تحدّث عن أهمية دور العائلة والمدرسة لتوعية المراهقين بمخاطر التواصل الاجتماعي وتقويم سلوكهم منذ الصغر، لضمان نشأتهم بشكل واعٍ يُتيح لهم التعامل بوعي مع المحتوى المُضلل.

وبحسب خبير التنمية البشرية، فإنّ الإحصائيات العالمية بشأن استخدام مواقع التواصل الاجتماعي مقلقة للغاية، حيث بيّنت أنّ أكثر من 40% من سكان العالم يُتابعون مواقع التواصل الاجتماعي أكثر من 10 مرات في اليوم لمدة تزيد عن ساعة أو ساعة ونصف.

• الإنترنت
• وسائل التواصل الاجتماعي
• التنمية البشرية
• إكسترا نيوز
• الإنترنت
• وسائل التواصل الاجتماعي
• التنمية البشرية
• إكسترا نيوز