عصام السيد: وزير الثقافة في عهد الإخوان لم يكن يعرفه أحد

عصام السيد: وزير الثقافة في عهد الإخوان لم يكن يعرفه أحد
قال المخرج عصام السيد، إن ما أثار استياء المثقفين بشكل كبير في عهد الإخوان، اختيار وزير الثقافة علاء عبد العزيز.
وأضاف «السيد» خلال حواره لبرنامج «الشاهد» مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، على قناة «إكسترا نيوز»: «محدش يعرفه فضلنا نبحث عن سيرته كثيرًا، مكنش حد يعرفه إلا قلائل لكن غير كدة مفيش».
وزير لا يعرفه أحد
واستكمل: «وزير ثقافة ليس له نشاط فني أو ثقافي ولا إنتاج علمي، هما كتابين طبعوا في سوريا عبارة عن رسالة الماجستير والدكتوراه، واتضح من خلال سيرته الذاتية أن عنده مشكلات، رجل حاصل على الدكتوراه بعد سن 47 وهذا أمر غريب في قوانين الجماعات، وتم رفده في فترة ثم عاد بحكم قضائي، ومع البحث اتضح أنه كتب مقالة هي التي تسببت في صعوده».
وأردف: «المقالة كانت كلها شتائم في المثقفين، وإن المثقفين مثقفين مكاتب لا يفهمون في السياسة، وإن اتجاه الإخوان عظيم، وكأن هذا المقال كان بمثابة أوراق اعتماد».
وتابع: «حد من اليسار ثم إلى حزب إسلامي منغلق تحت التأسيس كل المعروف عنه إنه حزب متشدد، هذه نقلة غريبة جدًا، وكنا نتساءل مين اللي جاب ده وليه؟».
محاولات أخونة الثقافة في مصر
ولفت أن جماعة الإخوان اعتمدت الطريقة الباكستانية في أخونة الثقافة في مصر، متابعا: «قفل الفنون دون أن تغلقها أو حاصرها».
وأكد أن مسألة أخونة الثقافة المصرية ظهرت بشكل واضح مع وجود وزير ثقافة إخواني، متابعًا: «هذا الأمر كان بداية تصرفات واضحة وصريحة لأخونة الثقافة في مصر».
وتابع: «أول تصريح لوزير الثقافة الإخواني إنه جاء لمحاربة الفساد في وزارة الثقافة وفي أكاديمية الفنون، وهذه كانت إشارة».
وأردف: «هو كان بينه وبين الدكتور سامح مهران قبل أن يصبح وزيرًا مشكلات وتحول علاء عبد العزيز إلى النيابة الإدارية، وكان وزير سوابق لأنه حاول الاعتداء البدني على رئيس أكاديمية الفنون وألقى الطماطم على سيارته».
وأشار إلى أن تصريح وزير الثقافة الإخواني، بأنه جاء لمحاربة الفساد في الوزارة وأكاديمية الفنون كان مستفزًا.