إيهاب الخولي لـ«الشاهد»: جماعة الإخوان وصلت للحكم بطرق ملتوية وبها «تدليس»

إيهاب الخولي لـ«الشاهد»: جماعة الإخوان وصلت للحكم بطرق ملتوية وبها «تدليس»
- إيهاب الخولي، السياسي المصري
- "الإخوان
- جماعة "الإخوان الإرهابية
- إيهاب الخولي، السياسي المصري
- "الإخوان
- جماعة "الإخوان الإرهابية
كشف إيهاب الخولي، السياسي المصري، عن شهادته بشأن ثورة 30 يونيو، قائلا: «التدفق الذي تم في 30 يونيو جاء نتيجة ممارسات الإخوان وشعور المصريين بضرورة المشاركة ضد هذه الجماعة، لأن ما حدث ليس خطأ استراتيجي إنما خطئية كبرى».
وأضاف خلال لقائه ببرنامج «الشاهد» الذي يقدمه الدكتور محمد الباز عبر قناة «إكسترا نيوز»: «قولًا واحدا الإخوان لم يشاركوا في التمهيد لأحداث 25 يناير، جماعة الإخوان وصلت للحكم بطرق ملتوية، وبها «تدليس»، والإخوان ظنوا أنهم سيحكمون مصر أكثر من 300 سنة؛ لكن المصريين رفضوا حكم هذه الجماعة».
وأكمل: «جاءت جمعة 28 يناير لم يشاركوا، ولكن عندما حدث ما حدث في جمعة الغضب ومنطقة شبرا وبولاق والجيزة وتدفق المصريين لميدان التحرير بدأ ظهور بوادر لجماعة الإخوان، وبدأ الظهور بعد ذلك عندما تغيرت الأمور وبدأت المطالب تتغير لإسقاط النظام، لأن الشعب طلب بالحرية والديقراطية والدولة الوطنية، ولكن تغيرت المطالب بعد جمعة الغضب لإسقاط النظام، وهنا ظهر الإخوان بعدما انقلب الشعار من بعض القوى المدنية، وجماعة الإخوان المسلمين وصلوا بطرق ملتوية وتدليس للوصول للحكم».
وتابع: «المشروعية هي أن أحضر لك ببرنامج انتخابي ومطالب أتعهد بتحقيقها، فأفشل ببعض منها، ولكن عندما أحضر برنامجا ولا يستطيع أن يحقق شيئا هو هنا عدم المشروعية».
المرشد لجماعة الإخوان هو من كان يحكم
وأوضح: «أنت أتيت بالانتخاب، وكان الاقتراع على اسمين، بين أحمد شفيق، ومحمد مرسي، ولكن حين جاء الحكم وجدنا أن المرشد لجماعة الإخوان هو من يحكم وليس هو، وهذا ما أفقده المشروعية، الشعب بفطرته استطاع أن يفرق وخرج على هذا الأساس، وأدرك هنا انعدام المشروعية، وهذا هو التدليس على الغرب لأنهم ظنوا أن القصة في صندوق الانتخاب ولكن لا لم تكن كذلك لأنهم كانوا بأتوا لمقابلة المرشد، ولكن على أي أساس تكون المقابلة معهم».
بكيت خلال مؤتمر نصرة سوريا
وواصل: «المرشد لم يطرح نفسه على قهوة حتى، ولكن من طرح اسمه هو محمد مرسي لم يحضر، وحينما حضر وتحدث كانت اللعثمة عنوانه، وهذا ماظهر في الإعلان الدستوري، وكان كله متراكم والتفاصيل الصغيرة تبنى عليها تحليل ونتيجة، ماحدث في استاد القاهرة من خلال مؤتمر نصرة سوريا، والمقام في مايو 2013، وكان قبلها أيضا الاحتفال بنصر أكتوبر في 2012، وكان الموجودون هم من قتلوا «السادات»، واليوم ده أنا بكيت لأني أقسم بالله أن الرئيس السادات مات شهيدا، أحب الوطن فأحبه المصريون، وهو أعطى المصريين الكثير».