معهد أورام طنطا يطرد مريضة.. والطبيب المعالج: "مش لوكاندة"

بعد أيام من زيارة رئيس الوزراء لمحافظة الغربية وافتتاحه المستشفى الدولي، حيث شدد على حسن معاملة المرضى، سجل مركز أورام طنطا، واقعة مؤسفة بطرده مريضة، تعاني من ورم بالمخ، من المعهد بدعوى أن "المركز مش لوكاندة". وأكدت داليا عماد الدين، نجلة المريضة، "أمل أحمد البنا" من مركز المحلة الكبرى، أن مركز أورام طنطا طرد والدتها، التي كانت محجوزة بالمركز وتعاني من ورم بالمخ ورقم ملفها (1309/2015) إلى الشارع، وقالت: إن الطبيبة المعالجة قالت لها: "المركز مش لوكاندة" فيما لم يتدخل مدير المركز أو نوابه لمساعدتها. وتعود أحداث الواقعة إلى أكثر من ثلاثة أسابيع مضت حين توجهت المريضة لمركز الأورام للعلاج، واستئصال ورم بالمخ، ومرت الأيام دون أن يحدث شيئ، موضحة أنهم عندما سألوا عن سبب عدم إجراء العملية حتى الآن؟، أخبروهم أن الجراح الذي سيجرى العملية اعتذر عن الحضور، واستمرت المماطلات وفي نهاية الأمر كتبت الطبيبة المعالجة خروجًا للحالة. وأضافت أنه تم طرد والدتها بحجة أن المركز "مش لوكاندة"، وعندما لجأوا للإدارة أيد المدير ونوابه قرار الطبيبة المعالجة بخروج المريضة، رغم أنها تعاني من السكر والضغط بالإضافة لورم المخ. وتابعت نجلة المريضة: "ظللنا على الرصيف 24 ساعة وحررنا محضرًا بقسم أول طنطا رقمه 77 بتاريخ 20 مايو الجاري، نتهم فيه الطبيبة المعالجة (أ. ع )، والمسئولين بالإهمال الطبي، وإساءة معاملة المريضة، وطردها للشارع، ما أدى لتدهور حالتها واستنزاف قيمة العلاج على نفقة الدولة في علاج آخر غير العملية التي خصص لها الملغ المحدد". في المقابل، أكد الدكتور عصام الشيخ، مدير مركز أورام طنطا، أن هذه الحالة دخلت المركز بالفعل، وأن الدكتور علي سيف أستاذ المخ والأعصاب بجامعة طنطا، هو المسئول عن إجراء العملية لها، وطلب إجرائها داخل مستشفى طنطا الدولي، بعد افتتاحها الأسبوع الماضي، وتم تحويل المريضة لإجراء العملية بالمستشفى الدولي بناء على ذلك، مؤكدا أن دور المركز ينتهي عند هذا الأمر، مشيرًا إلى أن هناك بعض الأطباء داخل المعهد يحاولون تشويه صورة المركز وأطبائه ومجلس الإدارة.