أستاذ علوم سياسية: قبول إسرائيل بالهدنة قد يقابله تصعيد على الحدود اللبنانية

أستاذ علوم سياسية: قبول إسرائيل بالهدنة قد يقابله تصعيد على الحدود اللبنانية
أكد الدكتور طارق فهمي، أستاذ علوم سياسية، أن الحديث الآن داخل إسرائيل يدور حول التقييمات العسكرية المرتبطة بجبهات القتال، سواء في غزة أو الشمال مع حزب الله على الحدود اللبنانية، موضحًا أن هناك تصورا بأنه إذا ذهبت إسرائيل للتهدئة وبداية المرحلة الأولى من الهدنة، وفقا للمشروع الإسرائيلي الأمريكي وبالجهود المصرية القطرية، سيكون هناك تهدئة لمدة 6 أسابيع.
تصعيد تدريجي على جبهة الشمال
وأوضح «فهمي»، خلال لقائه مع الإعلامية سارة حازم، ببرنامج «كل الزوايا»، المُذاع عبر شاشة «أون»، أن إسرائيل تبدأ بعدها المرحلة الأولى وخلال هذه الفترة ستكون هناك تهدئة في غزة وسيقابلها تصعيد تدريجي على جبهة الشمال، وهذا السيناريو الرئيسي هو المطروح والموجود في مجلس الحرب الإسرائيلي.
أما السيناريو الآخر فهو أن لإسرائيل وافر قوة، وهذه القوة مستخدمة في حرب غزة بصورة كبيرة، ولابد أن تستمر في تصعيد عسكري واستعادة هيبة الجيش الإسرائيلي، بحسب «فهمي».
«فهمي»: جبهة الشمال في لبنان ترتبط بجبهات أخرى
وأضاف «فهمي» أن جبهة الشمال في لبنان ترتبط بجبهات أخرى، موضحًا أن تحرك إسرائيل للشمال لا يعني أنها ذاهبة إلى نزهة، واعتبارات أن القوة الخاصة بحزب الله لا تقارن بالمقاومة الفلسطينية وإن كانت فصائل ستدعم حزب الله، مؤكدًا أنه دائمًا ما نتعامل مع إسرائيل بخارج نطاق الرشادة السياسية والعسكرية وهو جزء منه مرتبط بالمؤسسة العسكرية وبشخص نتنياهو وبالتعيينات التي حدثت بالجيش الإسرائيلي.