شروط الاشتراك في الأضحية.. «الإفتاء» توضح التفاصيل

كتب: أحمد الشرقاوي

شروط الاشتراك في الأضحية.. «الإفتاء» توضح التفاصيل

شروط الاشتراك في الأضحية.. «الإفتاء» توضح التفاصيل

الأضحية هي إحدى شعائر الإسلام التي يتقرب بها المسلمون إلى الله تعالى وقد شرعت تذكيراً بقصة نبي الله إبراهيم عليه السلام، وابنه إسماعيل عليه السلام، ولتكون الأضحية مقبولة شرعًا، يجب أن تتوافر فيها شروط مُعينة تتعلق بنوعية الحيوان، وعٌمره، وصحته، وهو ما نستعرضه في التقرير التالي على حسب ما أكدته دار الإفتاء عبر موقعها الرسمي.

شروط الاشتراك في الأضحية

أجابت دار الإفتاء المصرية عن سؤال حول شروط الاشتراك في الأُضحية، وحددت شرطين رئيسيين لهذا الاشتراك:

- نوع الأُضحية: يجب أن تكون الأضحية من جنس الإبل أو البقر، حيث لا يجوز الاشتراك في الشياه.

2- عدد المُشاركين: يمكن أن يشترك في البدنة أو البقرة 7 أشخاص، بشرط ألا يقل نصيب كل مشترك عن سبع الذبيحة، كما يجوز أن تكون نيات المُشاركين مٌختلفة، ويمكن أن يشترك المٌسلم مع غير المٌسلم في الأضحية، ولكل منهم نيته.

الأدلة الشرعية على جواز الاشتراك في الأضحية

استندت دار الإفتاء في إجابة عن التساؤل حول شروط الاشتراك في الأضحية على مجموعة من الأدلة الشرعية التي تؤكد جواز الاشتراك في الأضحية، ومنها:

عن جابر رضي الله عنه قال: «نَحَرْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ  عَامَ الْحُدَيْبِيَةِ الْبَدَنَةَ عَنْ سَبْعَةٍ، وَالْبَقَرَةَ عَنْ سَبْعَةٍ» (رواه مسلم).

وعن حذيفة رضي الله عنه قال: «شَرَّكَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ فِي حَجَّتِهِ بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ فِي الْبَقَرَةِ عَنْ سَبْعَةٍ» (رواه أحمد، وقال الهيثمي: رجاله ثقات).


مواضيع متعلقة