«الإفتاء» تكشف الحكمة من الأضحية.. منها التوسعة على الأهل والفقراء

كتب: أحمد الشرقاوي

«الإفتاء» تكشف الحكمة من الأضحية.. منها التوسعة على الأهل والفقراء

«الإفتاء» تكشف الحكمة من الأضحية.. منها التوسعة على الأهل والفقراء

شرعت الأضحية في الإسلام، في السنة الثانية من الهجرة النبوية، وهي من السنن المؤكدة، التي تترتب عليها عدة أهداف، حيث تهدف هذه الشعيرة، إلى تحقيق عدة أغراض دينية واجتماعية واقتصادية، وتُعتبر الأضحية من الوسائل التي تتيح للمسلمين التعبير عن شكرهم لله، وتقربهم منه.

الحكمة من الأضحية

تستعرض «الوطن» في التقرير التالي، الحكمة من الأضحية حسبما ذكرت دار الإفتاء المصرية.

متى شُرعت الأضحية؟

حول الحديث عن ما الحكمة من الأضحية؟ أكدت الإفتاء أن الأضحية شُرعت في السنة الثانية من الهجرة النبوية، حيث أصبحت جزءًا لا يتجزأ من شعائر عيد الأضحى، ويذبح المسلمون الأضاحي ابتغاءً لوجه الله، وتخليدًا لذكرى التضحية الكبرى التي قام بها النبي إبراهيم عليه السلام.

لماذ شرعت الأضحية

تستعرض «الوطن» الحكمة من مشروعية الأضحية حسبما أكدت الإفتاء عبر موقعها الرسمي وجاءت كالتالي:

- شكرًا لله على نعمه

الأضحية تعد وسيلة لشكر الله سبحانه وتعالى على نعمه العديدة التي لا تُعد ولا تُحصى، ومن نعمة البقاء والإيمان إلى نعمة السمع والبصر والمال، يعتبر ذبح الأضحية شكلاً من أشكال الامتثال لأوامر الله تعالى والتقرب إليه، حيث يقول الله  تعالى في سورة الكوثر: «فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ».

- إحياء سنة إبراهيم عليه السلام

يعد ذبح الأضحية إحياءً لسنة النبي إبراهيم عليه السلام، الذي أمره الله بذبح ابنه إسماعيل قبل أن يُفديه بكبش عظيم

- التوسعة على النفس والأهل

ذبح الأضحية يعتبر وسيلة للتوسعة على النفس وأهل البيت، بالإضافة إلى إكرام الجيران والأقارب والأصدقاء والتصدق على الفقراء، فقد ثبت في الحديث عن أنس رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ ذَبَحَ قَبْلَ الصَّلاَةِ فَلْيُعِدْ»، فقال رجل: هذا يوم يشتهى فيه اللحم وذكر هَنَةً من جيرانه فكأن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عذره، وقال: عندي جذعة خير من شاتين، فرخص له النبي صلى الله عليه وآله وسلم.. الحديث رواه البخاري ومسلم.


مواضيع متعلقة