متى شرعت الأضحية.. وما الحكمة والفضل من مشروعيتها؟

متى شرعت الأضحية.. وما الحكمة والفضل من مشروعيتها؟
- الأضحية
- النبي صلى الله عليه وسلم
- الكوثر
- الأضحية
- النبي صلى الله عليه وسلم
- الكوثر
- الأضحية
- النبي صلى الله عليه وسلم
- الكوثر
- الأضحية
- النبي صلى الله عليه وسلم
- الكوثر
قالت أمانة الفتوى بدار الإفتاء، إن الأضحية شرعت في السنة الثانية من الهجرة النبوية، وهي السنة التي شرعت فيها صلاة العيدين وزكاة المال.
وأوضحت الأمانة على موقع الدار الإلكتروني، أن الأضحية شرعت لحكم كثيرة منها الشكر لله عز وجل على نعمه المتعددة التي لا تعد ولا تحصى كنعمة البقاء من عام لعام آخر، نعمة الإيمان، نعمة السمع والبصر والمال، فهذه النعم وغيرها تستوجب الشكر للمنعم سبحانه وتعالى، الأضحية صورة من صور الشكر لله حيث يتقرب العبد فيها إلى ربه بإراقة دم الأضحية امتثالا لأمره سبحانه وتعالى قال تعالى: "إنا أعطيناك الكوثر فصل لربك وانحر إن شانئك هو الأبتر"، الكوثر.
وأكملت أمانة الفتوى، بأن من فضل مشروعيتها إحياء سنة سيدنا إبراهيم الخليل عليه السلام حين أمره ربه بذبح الفداء عن ولده إسماعيل في يوم النحر، وأن يتذكر المؤمن أن صبر إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام وإيثارهما طاعة الله ومحبته على محبة النفس والولد كان ذلك كله هو سبب الفداء ورفع البلاء، مضيفة بأن التوسعة على النفس وأهل البيت وإكرام الجيران والأقارب والأصدقاء والتصدق على الفقراء يوم الأضحى فضل كبير على الأمة.
واستدلت أمانة الفتوى بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم، في حكم الأضحية وآدابها، عن أم سلمة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إذا دخلت العشر وأراد أحدكم أن يضحي فلا يمس من شعره وبشره شيئا"، مسلم.