تعرف على حكم الدين في دعوى الخلع وحقوق الزوجين

كتب: زياد السويفى

تعرف على حكم الدين في دعوى الخلع وحقوق الزوجين

تعرف على حكم الدين في دعوى الخلع وحقوق الزوجين

ردت دار الإفتاء، على سؤال ورد إليها من أحد مراسليها عبر موقعها الإلكتروني، مضمونه "ما حكم الدين في دعوى الخلع؟، وماذا يجب على المرأة من حقوق إذا خلعت زوجها؟". وأجابت الدار: "الخلع شرعا هو إزالة ملك النكاح بعوض بلفظ الخلع وهو (جائز شرعا) عند عامة الفقهاء سلفا وخلفا، ودليل جوازه قوله تعالى: (ولا يحل لكم أن تأخذوا مما أتيتموهن شيئا إلا أن يخافا ألا يقيما حدود الله فإن خفتم ألا يقيما حدود الله فلا جناح عليهما فيما افتدت به)، البقرة". وأضافت الدار، أنه عن ابن عباس قال: أن امرأة ثابت بن قيس أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله ثابت بن قيس ما أعتب عليه في خلق ولا دين، ولكني أكره الكفر في الإسلام، فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: أتردين عليه حديقته؟ قالت: نعم، قال: اقبل الحديقة وطلقها تطليقة"، رواه البخاري. وأوضحت الدار، "جرى العرف أن الشبكة جزء من المهر، وبناء على ذلك فعلى الزوجة التي ترغب في خلع زوجها أن ترد إليه المهر الذي أخذته منه، وهي الشبكة ومقدم الصداق ومتاع الزوجية الذي أتى به، وأن تتنازل عن حقوقها المستقبلية في نفقتي العدة والمتعة وفي المؤخر".