ماذا قالت «الإفتاء» عن حكم الاشتراك في الأضحية والكلام المستحب عند الذبح؟ (فيديو)

كتب: محمد أباظة

ماذا قالت «الإفتاء» عن حكم الاشتراك في الأضحية والكلام المستحب عند الذبح؟ (فيديو)

ماذا قالت «الإفتاء» عن حكم الاشتراك في الأضحية والكلام المستحب عند الذبح؟ (فيديو)

يحرص المسلمون في عيد الأضحى المبارك، على ذبح الأضاحي وتوزيع لحومها، كل على حسب مقدرته، إلا أن البعض قد لا يعلم ماذا يقال عند ذبح الأضحية، وهو ما توضحه دار الإفتاء المصرية، تيسيرا على المسلمين الراغبين في معرفة أحكام وأمور دينهم.

ماذا يقال عند ذبح الأضحية

أجابت دار الإفتاء المصرية، على تساؤل ماذا يقال عند ذبح الأضحية، قائلة إنه من السنن أن يقول المضحي عند الذبح: «إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين، لا شريك له، وبذلك أمرت وأنا من المسلمين، اللهم منك ولك، كما ينبغي التسمية والتكبير عند الذبح».

دعاء ذبح الأضحية

وتابعت دار الإفتاء المصرية، في منشور على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، في إجابتها على تساؤل ماذا يقال عند ذبح الأضحية، أنه ورد دعاء ذبح الأضحية  فيما روي عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ ضَحَّى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ عِيدٍ بِكَبْشَيْنِ فَقَالَ حِينَ وَجَّهَهُمَا: «إني وَجَّهْتُ وَجْهِيَ للذي فَطَرَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ حَنِيفًا وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ إِنَّ صلاتي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ، اللَّهُمَّ مِنْكَ وَلَكَ عَنْ مُحَمَّدٍ وَأُمَّتِهِ».

حكم تقسيم الأضحية

وأوضحت دار الإفتاء، أن تقسيم الأضحية يكون على ثلاثة: «ثلث له ولأهل بيته، وثلث للأقارب، وثلث للفقراء»، حيث إن للمضحي المتطوع الأكل من أضحيته أو الانتفاع بها لحمًا وأحشاء وجِلدًا كلها أو بعضها، أو التصدق بها كلها أو بعضها، أو إهداؤها كلها أو بعضها، إلا أنه لا يجوز إعطاء الجلد أجرة للجزار، وكذلك لا يجوز بيعه، مستشهدة بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «فَكُلُوا وَأَطْعِمُوا وَادَّخِرُوا»، وقد صَحَّ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما فِي صِفَةِ أُضْحِيَّةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وآله وسلم قَال: «ويُطْعِمُ أَهْلَ بَيْتِهِ الثُّلُثَ، وَيُطْعِمُ فُقَرَاءَ جِيرَانِهِ الثُّلُثَ، وَيَتَصَدَّقُ عَلَى السُّؤَّالِ بِالثُّلُثِ».

حكم الاشتراك في الأضحية

وقال الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الاشتراك يكون إذا كانت الذبيحة كبيرة، مثل العجل والجمل، يشترك فيه 7 أشخاص من 7 أسر، فيساوي السبع خروف أو جدي، فهنا يكفي لأسرة واحدة.

وأضاف «شلبي» في حديثه عن حكم الاشتراك في الأضحية، خلال حلقة تليفزيونية على شاشة قناة «الناس»، أن الأسرة الواحدة تعني زوج وزوجة والأولاد، لكن إذا تزوج أحد الأولاد وصار له سكن مستقل ومعيشة مستقلة، فتكون هذه أسرة جديدة، لذلك لا يجوز أن يكون مع والديه في قسمة السبع، موضحًا أن أقل حصة للأسرة في الذبيحة هي السبع.


مواضيع متعلقة