مصدر بـ«الزراعة»: إجراء تقييم كامل لتجربة البن في مصر لتحديد قدرتها التنافسية

كتب: محمد أبو عمرة

مصدر بـ«الزراعة»: إجراء تقييم كامل لتجربة البن في مصر لتحديد قدرتها التنافسية

مصدر بـ«الزراعة»: إجراء تقييم كامل لتجربة البن في مصر لتحديد قدرتها التنافسية

كشف مصدر مسؤول بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، عن تقييم تجربة زراعة البن التي يجريها مركز البحوث الزراعية في أحد المحطات البحثية في القناطر الخيرية بمحافظة القليوبية، والتي أثارت جدلًا خلال الفترة الماضية.

أوضح المصدر في تصريحات لـ«الوطن» أنه يجري في الوقت الحالي إعداد تقييمًا متكاملًا للمنتج، بعد حصاد المحصول من المحطة في مايو الماضي، حيث يشمل التقييم تحديد مستويات الكافيين بحبوب البن المحمصة وكذلك الأحماض والمواد الكيميائية النباتية الأخرى.

مقارنة مقومات البن المصري بالأصناف الشائعة

وقال المصدر إنه سيجري مقارنة مقومات البن المصري بالأصناف الشائعة في الأسواق من البرازيلي واليمني والكولومبي، لتحديد مدى قدرتها التنافسية في حال جرى التوسع في زراعتها أو التوصية بعدم زراعتها، وهو ما ينهي الجدل حول جدوى الزراعة من عدمه.

وأوضح أن دور البحث العلمي ينتهي عند الزراعة فقط لكن الجدوى الاقتصادية، أمر آخر تحدده الكثير من الأمور الأخرى؛ أهمها التكلفة والجودة وغيرها، ومن حق مركز البحوث الزراعية تجربة كافة المحاصيل والأشجار الغريبة عن البيئة المصرية للزراعة والتي ينجح بعضها والآخر يفشل، لافتا إلى أنه يجري تجربة زراعة كافة المحاصيل والخضر والفاكهة تحت الظروف البيئية المصرية والتي نجحت على المستوى البحثي التجريبي في محطات مركز البحوث المنتشرة بالمحافظات المختلفة، لكن نشر زراعته تحدده ظروف العرض والطلب والربح والخسارة وغيرها.

تجربة زراعة البن في مصر بدأت في السبعينات من القرن الماضي

ولفت إلى أن تجربة زراعة البن في مصر بدأت في السبعينات من القرن الماضي، بأشجار جرى إحضارها من اليمن، وزراعتها في محطة بحوث معهد البساتين في مدينة القناطر، وتقلص عدد الأشجار وأهملت، ومع ارتفاع درجة الحرارة طرحت الأشجار ثمارها خلال السنوات الماضية، وومع ارتفاع أسعار البن العالمية، اتجهت الأنظار للبحث عن زراعة البن في مصر، وهو ما يبحث مركز البحوث الزراعية عنه من خلال التجربة بشكل علمي الذي يجب تشجيعه على ذلك.


مواضيع متعلقة