«البحث العلمي» تشارك في الاجتماع السنوي لشبكات الدول العربية للبحوث
![الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمي](https://watanimg.elwatannews.com/image_archive/840x473/8577980481715497483.jpg)
الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمي
شاركت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، في الاجتماع السنوي لشبكات الدول العربية للبحوث والتعليم ASREN، الذي عُقد في مدينة الرباط بالمغرب، بمشاركة رفيعة المستوى من مُمثلي وزارات التعليم العالي والبحث العلمي بالدول العربية، ولفيف من مديري شبكات البحث العلمي والتعليم العربية، من دول (مصر، والمغرب، وتونس، وفلسطين، والسودان، والأردن، وجيبوتي، ولبنان، وموريتانيا)، فضلا عن مشاركة عدد من ممثلي المنظمات الوطنية والإقليمية والعالمية، برعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
استعراض تطور شبكات البحوث والتعليم القومية لدول المنطقة
وتناول الاجتماع، استعراض تطور شبكات البحوث والتعليم القومية لدول المنطقة، وسُبل دعم ربطها في شبكة إقليمية واحدة، تربط المؤسسات البحثية والتعليمية كافة بالدول العربية.
وقدم فريق أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، عرضا تقديميا، تناول فيه عرض التطورات الأخيرة على شبكة مصر الموحدة للبحث العلمي والتعليم، والبنية التحتية لها، واستعراض سُبل تنمية التعاون الإقليمي العربي والإفريقي، في تطوير خدمات دعم مجتمعات الباحثين والمُتخصصين، بتطوير خدمات التعليم في المنطقة، من خلال تطوير منصة للوصول الحر للبحوث كافة والمُخرجات البحثية لدول المنطقة.
يأتي ذلك من خلال تسليط الضوء على خبرات مصر، في منصات الوصول الحر القومية للنشر العلمي، التي أصبحت من كبرى المنصات بالمنطقة العربية؛ إذ تضم نحو 988 دورية علمية مصرية مُتخصصة والمتاحة دوليا، والتي حققت عدد مرات تحميل للنصوص الكاملة، تجاوز 160 مليون مرة تحميل من دول العالم كافة، فضلا عن التجربة الفريدة في المنطقة، لدعم الوصول الحر محليا، للبحوث والمصادر التعليمية، من كُبرى دور النشر العالمية، المتمثلة في مشروع بنك المعرفة المصري.
استعراض بعض المؤشرات الدولية لقياس مُخرجات البحوث
كما استعرض وفد الأكاديمية، بعض المؤشرات الدولية لقياس مُخرجات البحوث كما وكيفا، والتي توضح مدى التأثير الإيجابي لمشروع بنك المعرفة المصري، ومنصات النشر العلمي القومية، ومشروع النشر العلمي الدولي، الذي تديره أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وكذا منصات التعلم، التي جرى إطلاقها في الأعوام الخمس الماضية، ضمن مشروع تطوير التعليم بمصر.