«التضامن»: 8200 شخص من ذوي الإعاقة استفادوا بخدمات 65 وحدة تأهيل

«التضامن»: 8200 شخص من ذوي الإعاقة استفادوا بخدمات 65 وحدة تأهيل
أكدت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، أنّ هناك طفرة غير مسبوقة تشهدها الدولة في مجال دعم ورعاية ذوي الهمم، نتيجة الإرادة السياسية الداعمة والمساندة لهم، التي تسعى إلى إيجاد مساحة ومناخ ملائم، لتضافرجهود كل شرائح المجتمع لدعم تلك الفئة.
وأوضحت أنّ التأهيل المرتكز على المجتمع هو أحد أساليب تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة داخل مجتمعاتهم المحلية وأماكن سكنهم واستفادتهم من جميع الموارد المادية والبشرية المتوفرة في المجتمع المحلي، ما يحقق الدمج الكلي لهم بالاعتماد على مشاركتهم والأسرة والمجتمع في تنفيذ هذه البرامج، التي تهدف إلى تأهيلهم وإتاحة الفرصة أمامهم ليعيشوا حياتهم بشكل طبيعي في بيئتهم.
إنشاء 65 وحدة تأهيل في 10 محافظات
وأشارت إلى أنّ مشروعات التأهيل المرتكزة على المجتمع من ضمن محاور عمل صندوق عطاء، والذي يهدف إلى إنشاء وتفعيل وزيادة أنشطة وحدات اكتشاف وتدخل مبكر تهدف إلى تقديم خدمات التأهيل الأساسية لجميع أنواع الإعاقة من سن يوم إلى 18 عامًا، ووصلت خدماتها إلى 200 قرية في 10 محافظات، وهي «بني سويف – المنيا – أسيوط – سوهاج –قنا – الأقصر – أسوان – القليوبية – البحيرة –الإسكندرية»، وتشمل التدخل المبكر وتتكون من جلسات لتنمية المهارات المتنوعة مثل الرعاية الذاتية، واللغة والتواصل، والتأهيل الحركي، والإدراك، وتنمية المهارات الأكاديمية والإعداد للمدرسة، إضافة إلى الأنشطة الترفيهية والفنية للأطفال وتدريبات الأسر، إذ جرى إنشاء 65 وحدة تأهيل من خلال 61 جمعية قاعدية يستفيد منها عدد 8200 طفل وشخص ذوي إعاقة.
بناء قدرات 76 شخصا من ذوي الإعاقة
ونجح صندوق عطاء في تدريب 250 كادرًا ومسؤول تأهيل لتقديم خدمات التأهيل الأساسية للأطفال والأشخاص ذوي الإعاقة وتنفيذ ندوات توعية وتدريب مباشر لـ5,218 من أولياء الأمور عن حقوق الأطفال والأشخاص ذوي الإعاقة وكيفية التعامل مع ذويهم، كما تم بناء قدرات 76 شخص ذوي إعاقة في المرحلة العمرية من (16-18) سنة على ريادة الأعمال في 3 وحدات بالصعيد «بني سويف، المنيا، سوهاج»، وأدار 33 شخصا من ذوي الهمم مشروعات اقتصادية صغيرة وفقًا لقدراتهم، إضافة إلى تنفيذ ندوات توعية لعدد (6,047) من أفراد المجتمع المحلي عن الاكتشاف المبكر للإعاقة وحقوق الأطفال والأشخاص ذوي الإعاقة وكيفية التعامل معهم وتنفيذ ندوات توعية عن تقبل الاختلاف، وقانون الإعاقة للطلاب بالمدارس الابتدائية والإعدادية والثانوية والجامعات بإجمالي عدد (176) طالبا وطالبة.
وتنفيذ لقاءات توعية بالوحدات الصحية لتوعية (50) ممرضة بالوحدات الصحية على آلية اكتشاف الأطفال ذوي الهمم من المترددين على الوحدات الصحية والإحالة للخدمات اللازمة والتعامل مع أسرهم وتنفيذ أنشطة فنية وترفيهية دامجة لعدد 3.871 لأطفال «قادرون باختلاف» مع عدد 1.240 من الأطفال من غير ذوي الإعاقة، كما تم تنفيذ برامج تدريبية حول دمج الأطفال ذوي الإعاقة لعدد 49 من مقدمي الخدمات التعليمية والرياضية.
وجرى إتاحة البيئة الفيزيقية للأطفال ذوي الهمم في 6 مؤسسات تعليمية ورياضية، وعمل جولات حرة بالمحلات والمكاتب والشوارع لعدد 1434 مستفيدًا لتعريف الأطفال ذوي الإعاقة بالمهارات الحياتية.