القضية الفلسطينية تتصدر مناقشات منتدى التعاون العربي الصيني

القضية الفلسطينية تتصدر مناقشات منتدى التعاون العربي الصيني
- الصين
- الرئيس السيسى
- رئيس الجمهورية
- منتدى التعاون العربي الصيني
- الصين
- الرئيس السيسى
- رئيس الجمهورية
- منتدى التعاون العربي الصيني
أوضح المركز المصري للفكر والدراسات التحليلية، أنه بمناسبة إقامة منتدى التعاون العربي الصيني بالعاصمة الصينية بكين بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية و3 من الرؤساء والملوك العرب، أن المنتدى منذ إنشائه في عام 2004 مهد الطريق أمام مناقشات عربية صينية بشأن العديد من الصراعات الإقليمية في فلسطين والعراق وليبيا والسودان والصومال وسوريا واليمن، لافتا إلى أن الصين انخرطت مؤخرا في جهود السلام والمفاوضات بالمنطقة، والتي توجت بنجاح وساطتها في إعادة العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وإيران في أبريل 2023.
مجالات التعاون الاقتصادي وتطورات الحرب في غزة
وأشار المركز إلى أنه من المتوقع أن تسيطر مجالات التعاون الاقتصادي وتطورات الحرب في غزة على مناقشات القادة سواء الثنائية أو تلك المنعقدة ضمن فعاليات الدورة العاشرة لاجتماع المنتدى الوزاري، لافتا إلى أنه بحسب نائب وزير الخارجية الصيني دنغ لي، سيرتكز الاهتمام خلال الاجتماعات على تنفيذ توافق القادة وتوسيع التعاون بين الصين والدول العربية في مختلف المجالات، مع تسريع بناء مجتمع مشترك صيني - عربي، وذلك عبر مناقشة ثم اعتماد 3 وثائق رئيسية: إعلان بكين والبيان المشترك بشأن القضية الفلسطينية، والبرنامج التنفيذي لمنتدى التعاون الصيني العربي بين عامي 2024 و2026.
وأشار المركز إلى أنه فيما يتعلق بتطورات الحرب في غزة، تبنت بكين موقفًا مماثلاً إلى حد كبير لمواقف الدول العربية، وهو ما أوضحته الخارجية الصينية بأن هناك 3 أهداف قصيرة وطويلة المدى تصر عليها الصين دائمًا بخصوص الحرب في غزة، وهي: على المدى القصير؛ المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار وتنفيذ قرار وقف إطلاق النار الذي أقره مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، إلى جانب تخفيف الأزمة الإنسانية، بما في ذلك ضمان المساعدات الإنسانية، ومعارضة التهجير القسري للشعب الفلسطيني، والعقاب الجماعي لسكان غزة، علاوة على العمل على منع امتداد تأثير هذا الصراع والحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة بأكملها.
إقامة الدولة الفلسطينية السبيل لاستقرار الشرق الأوسط
وأشار إلى أن الصين ترى على المدى الطويل، أن حل قضايا الشرق الأوسط لن يتحقق إلا باستقلال فلسطين ودولتها، ومن ثم يصبح التنفيذ الحقيقي لحل الدولتين ومعالجة مخاوف كافة الأطراف عبر الوسائل السياسية لتحقيق هدف الاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية السبيل لاستقرار الشرق الأوسط.