بالصور| أعمال فنية تثير "ضجة دينية"

"الفن مرآة عاكسة للشعوب"، مقولة توضح وظيفة الفن داخل المجتمعات، إلا أن فئات مختلفة داخل المجتمع المصري ترفض الاعتداد بهذه الوظيفة عندما يتعلق الأمر بقضايا "الدين". دون النظر لغرض تناول الفكرة في العمل الفني، إلا أن من الجرأة تناول هذه المواضيع على شاشتي الفن المصري "السينما أو التليفزيون"، ومن يجرأ فليتحمل اللوم والانتقادات وأحيانًا الاتهامات. وترصد "الوطن"، بعض الأعمال الفنية، التي أثارت الرأي العام في إطار "ضجة" دينية: مسلسل "أوان الورد"، اشتعل الجدل حوله لمناقشته قضية زواج المسلم من فتاة مسيحية، حيث خرجت الكنيسة ورفضت عرض المسلسل، كما انتقد الأزهر الفنانة يسرا، والفنان هشام عبدالحميد" لتجسيدهما بعض المشاهد التي وصفت بـ"الخارجة". ودعا الأزهر إلى وقف إذاعته، ورفع دعوى تتهم المخرج سمير سيف والكاتب وحيد حامد بإشعال الفتنة بين عنصرين الأمه عام 2000. فيلم "حسن ومرقص" انهالت الاتهامات على الزعيم عادل إمام، والعالمي عمرو الشريف، لتجسيدهما أدوار البطولة في فيلم "حسن ومرقص" ، حيث اتهما بتناول قضية المسلمين والأقباط بشكل فيه نوع من الاستهزاء والإضرار بهما ، وأهانت الجهات المعنية بصورة مباشرة في إشعال الفتنة بين الطرفيين. فيلم "واحد صفر" واجهت الاتهامات والانتقادات الفنانة إلهام شاهين" لتجسيدها دور سيدة مسيحية مطلقة، حيث احتجت عليه الكنيسة؛ لمناقشة قضية الطلاق بصورة غير حيادية ومخالفة لقوانينها". مسلسل "الأخت تريز" شغل مسلسل "الأخت تريز" الرأي العام، لتجسيد حنان ترك دور أختين تؤام، الأولى تدعى "تريز" والأخرى خديجة، في إطار يرصد حياة كلا منهما، لكن مبالغة حنان ترك في أداء "تريز" وضعها في مأزق مع الرأي العام، وخاصة الأقباط الذين اتهموها بتشويه صورة الرهبات. مسلسل الداعية تزامن عرض مسلسل "الداعية"، مع وصول جماعة الإخوان المسلمين إلى الحكم، ما فتح باب الشائعات التي هاجمته واتهمته بأساءه صورة الإسلام ومخالفة تعاليم الرسول بسبب ارتداء هاني سلامة ملابس "لا تليق بداعية إسلامي".