«ماعت»: الوضع في فلسطين وصل إلى جرائم حرب تفتك بحقوق الشعب

كتب: حبيبة فرج

«ماعت»: الوضع في فلسطين وصل إلى جرائم حرب تفتك بحقوق الشعب

«ماعت»: الوضع في فلسطين وصل إلى جرائم حرب تفتك بحقوق الشعب

نشرت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، بمناسبة اليوم العالمي للعيش معًا في سلام، بيانا أوضحت من خلاله أنّ هناك بعض الدول لم تسلم من النزاعات المسلحة التي كبدتها عيش عقود من الخراب وعدم الاستقرار، وكان المواطن هو الضحية الرئيسية لتلك النزاعات التي لم تراعِ حدود القانون الدولي الملزمة بحماية المدنيين الأبرياء والمنشآت العامة الخاصة بهم خلال أوقات الحروب والأزمات.

وأصدرت ماعت اليوم دراسة تحت عنوان «واقع السلام والوضع الحقوقي في المنطقة العربية» وتتناول الأحداث الجارية في فلسطين والسودان وتأكيد الوضع الحقوقي المتدهور بالبلدين نتيجة للانتهاكات غير المسبوقة بالحقوق الأساسية والحريات.

جرائم حرب وإبادة جماعية 

 وقال أيمن عقيل؛ الخبير الحقوقي الدولي ورئيس مؤسسة ماعت، أن الوضع في دولتي فلسطين والسودان، لم يقف عند حد النزاع بل وصل إلى ارتكاب جرائم حرب وجريمة إبادة جماعية فتكت بحقوق الشعبين.

وطالب بضرورة وقف إطلاق النار الفوري وغير المشروط في كلا البلدين كأحد أولى دعائم ركيزة السلام بالمنطقة العربية، مع تأكيده على أن ذلك يتم بممارسة المجتمع الدولي.

دعوى للجامعة العربية 

ودعا الجامعة العربية لاتخاذ قرارات أكثر صرامة في تحدي تلك الخروقات التي تصيب كافة القوانين والمعاهدات الإنسانية وتحيل أي محاولات ساعية لإحلال السلام.

فيما طالبت نسرين حسبان؛ الباحثة بوحدة مكافحة خطابات الكراهية والتطرف العنيف بمؤسسة ماعت، بضرورة حشد الدعم الدولي لمنظمات المجتمع المدني الفلسطيني والسوداني بشكل عام من أجل دعم جهوده التي تعتبر شريطة أساسية لدعم عملية بناء السلام بالمنطقة العربية. وطالبت الدول العربية بأن تراعي في إطار الجهود التي تبذلها أهمية دعم الضحايا المتضررين وألا تخل بواجبها عن احتواء هؤلاء الأبرياء بتوفير الدعم بكافة السبل الممكنة.


مواضيع متعلقة