بسبب أحداث "فيرجسون".. أوباما يحد من استخدام الشرطة الأمريكية للمعدات

كتب: سيد خميس، ووكالات

بسبب أحداث "فيرجسون".. أوباما يحد من استخدام الشرطة الأمريكية للمعدات

بسبب أحداث "فيرجسون".. أوباما يحد من استخدام الشرطة الأمريكية للمعدات

أعلن البيت الأبيض، اليوم، أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما سيمنع الشرطة من استخدام بعضًا من الأسلحة والآليات الثقيلة، ذات الطابع العسكري، ويشدد الضوابط على تلك التي يمكنها استخدامها. وأضاف أن الرئيس الأمريكي سيعلن عن مبادرته في أثناء زيارة إلى "كامدن" في ولاية نيوجرسي، والتي ترمي إلى تهدئة التوتر مع قوات الأمن في أعقاب سلسلة أحداث عنيفة من فيرجسون بولاية الميسيسيبي إلى "بالتيمور" بولاية ماريلاند، نجمت عن قتل الشرطة شبان من أصول إفريقية. ويتطرق "أوباما" بشكل خاص إلى الحاجة إلى إعادة الثقة بين الشرطة والسكان، الذين تعهدَت حمايتهم وخدمتهم ومن الأهداف المعلنة له "تعديل طريقة تفاعل الشرطيين مع الناس". ويأتي هذا القرار تنفيذًا لتوصيات اللجنة، التي فحصت المعدات التي استخدمتها الشرطة الأمريكية في أعقاب اندلاع أعمال العنف في مدينة فيرجسون العام الماضي، وعملًا بتوصيات مجموعة العمل، التي كان شكلها "أوباما"، سيمنع الرئيس الأمريكي استخدام الشرطة آليات مدرعة مجنزرة وبعض الأسلحة من العيار الثقيل، وبعض الطائرات والعربات المزودة بأسلحة وغير ذلك من الأسلحة النارية والذخائر من عيار 50 ملي متر، أو أعلى وكذلك قاذفات القنابل والهراوات والأزياء المموهة، المستخدمة في مكافحة الشغب. يذكر أنه بعدما قتلت الشرطة الأمريكية مايكل براون في أغسطس 2014 في فرجسون انطلقت تظاهرات عنيفة، ردت قوات حفظ الأمن عليها بقسوة. وأثارت صور تسليطهم البنادق القتالية إلى مدنيين أو ركوبهم على مدرعات ردود فعل حادة وانتقادات قاسية تنديدا بالعسكرة المفرطة للشرطة الأمريكية. وتستفيد شرطة فيرجسون، مثل آلاف من قوى الشرطة المحلية، من "البرنامج 1033" الذي يجيز للبنتاجون إعادة استخدام معداته عبر إحالتها إلى قوات الشرطة التي تطلبها. وقالت وكالة الشؤون اللوجستية في البنتاجون، إن الجيش وفّر في العام 2013 معدات عسكرية بقيمة 450 مليون دولار إلى أقسام الشرطة المحلية الأمريكية.