بعد 10 سنوات.. خدعة بـ11 مليون جنيه تقود «يسرية» لطلب الطلاق

بعد 10 سنوات.. خدعة بـ11 مليون جنيه تقود «يسرية» لطلب الطلاق
- محكمة الأسرة
- طلاق
- الشبكة
- خداع الزوج
- محاكم الأسرة
- دعوى خلع
- محكمة الأسرة
- طلاق
- الشبكة
- خداع الزوج
- محاكم الأسرة
- دعوى خلع
«على الأصل دور».. جملة ارتبطت بـ«يسرية.ي»، فتاة في بداية عامها الثلاثين، جلست على مقربة من قاعة المداولة في محكمة الأسرة، مرتدية ثيابًا أنيقة ونظارة تُخفي بها الحزن الذي يُسيطر على عينيها، وتنتظر خروج الحاجب لينادي على دعواها، وتقف أمام القاضي، لتروي له عن سبب إصرارها على طلب الطلاق، بعد أن رفضت التصالح أمام خبراء التسوية، بعدما اكتشفت خداعه لها طوال السنوات الماضية، فما القصة وراء طلبها الطلاق بعد 10 سنوات؟
10 سنوات من الخداع
«يسرية» استيقظت من نومها بعد 10 سنوات من الزواج، لتكتشف أنها عاشت مع رجل خدعها وغدر بها، فوجدت نفسها في نهاية المطاف تجلس بين أروقة المحاكم لتُنهي زواجها، وحين وقع زوجها في أزمة مادية، قررت مساعدته دون تفكير بكل ما تملك، لكن سرعان ما اكتشفت الحقيقة المُرة، وفقًا لما روته لـ«الوطن».
قصة حبها بدأت بخطبة تقليدية من شاب يعرف والدها معرفة سطحية، فوافق والدها عليه، وخلال اللقاء الأول، تقبل كل طرف الآخر، واتفقا على الزواج، وخلال فترة التحضير لحفل الخطبة، وعدها بإقامة حفل زفاف أسطوري وشراء شبكة لم تلبس مثلها أي فتاة، وتذكر أنها قالت: «فعلًا اتفق مع والدي على شبكة من الألماس لأنه شاف والدتي لابسه خاتم جوزاها، فوالدي طلب منه يبدأ بشبكة على قده، لكنه أصر، ووالدي وقتها أتعامل بحسن نية، ومدورش وراه»، حسب روايتها.
الشبكة زجاج
«بعد الجواز حياتنا كانت ماشية طبيعية جدًا، كنت بسافر معاه كل سنة، وخلفت ولد وبنت، ومن كام سنة بدأت حياتنا تتبدل للأسوأ، استحملت معاه كتير ومكنتش بسأله عن السبب حتى، لحد ما لاحظت أنه باع عربيته واشترى وحده تانية أقل، فأدركت وقتها أنه في مشكلة كبيرة، فقررت أن أبيع الشبكة بتاعتي لأنها غالية وأنا مش بلبس غير الدبلة، لكن سألت على ثمنها دلوقتي وعرفت أنها تساوي رقمًا كبيرًا، فقررت أخدها وأخذ كل مجوهراتي اللي اشتراها لي وكانت تساوي 11 مليون جنية، لكني اكتشفت الكارثة، وهي أنها مصنوعة من الزجاج»، حسب حديث «يسرية».
وبعد أن واجهته أنكر فذهبت لأكثر من صائغ ليؤكد لها أنها مصنوعة من الزجاج ومر عليها سنوات طويلة، وفي الأساس لا تساوي أي شيء، فحملت صدمتها ولجأت لمحكمة الأسرة في القاهرة الجديدة، وطلبت الطلاق في دعوى رقم 350، رافضة أي محاولات للصلح.