رئيس «النقل الدولي» يطالب بالتوسع في إنشاء مناطق حرة للترانزيت لجذب المستثمرين

كتب: سعيد رمضان

رئيس «النقل الدولي» يطالب بالتوسع في إنشاء مناطق حرة للترانزيت لجذب المستثمرين

رئيس «النقل الدولي» يطالب بالتوسع في إنشاء مناطق حرة للترانزيت لجذب المستثمرين

أكد الدكتورعمرو السمدوني، سكرتير عام شعبة النقل الدولي واللوجستيات بغرفة القاهرة التجارية التجارية، أن مصر تعتبر واحدة من الوجهات الرئيسية لتجارة الترانزيت في الشرق الأوسط، إذ تتمتع بإمكانية وصول تفضيلية إلى أوروبا والدول العربية وإفريقيا جنوب الصحراء، من خلال اتفاقية الشراكة بين مصر والاتحاد الأوروبي ومنطقة التجارة الحرة العربية الكبرى والسوق المشتركة لشرق وجنوب إفريقيا الكوميسا، ومؤخرا منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية، وكل ذلك يمهد لتحويل مصر إلى مركز دولي لتجارة الترانزيت.

إطلاق مبادرات وبرامج لتعزيز التعاون الدولى

طالب السمدوني بالتوسع في مجال التعاون مع الدول الأخرى، من خلال إطلاق مبادرات وبرامج، لتعزيز التعاون الدولي في مجال الترانزيت، والتوسع في إنشاء مناطق حرة للترانزيت لجذب المزيد من الشركات والمستثمرين، إلى جانب توفير المزيد من التسهيلات الجمركية للشركات التي تعمل في مجال الترانزيت، وتخفيض التكاليف والإجراءات الإدارية المرتبطة بالجمارك، والعمل على زيادة تحسين خدمات النقل البري والجوي والنهري لتقديم خدمات سريعة وفعالة للشحنات التي تمر عبر مصر، واستغلال تطوير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، لتسهيل عمليات الترانزيت وتحسين جودة الخدمات اللوجيستية.

وقال السمدوني، إن تجارة الترانزيت في مصر، إحدى أهم الآليات التي تعزز النمو الاقتصادي، باعتبارها من القنوات التي تدر العملة الصعبة، إذ تعزز حركة التجارة الدولية، ومن ثم النهوض بها يسرع تحويل مصر إلى مركز إقليمي لهذا النشاط، فضلًا عن كونها توفر فرص العمل للشباب.

البدء في تطوير 5 مواني وتحويلها إلى مراكز دولية

أضاف السمدوني في بيان صحفي له اليوم، أن مصر تستهدف البدء في تطوير 5 مواني، وتحويلها إلى مراكز دولية لتجارة الترانزيت خلال عام، وهي ميناء السخنة وميناء شرق بورسعيد وميناء الأدبية، وميناء غرب بورسعيد وميناء العريش، وفق وزارة النقل.

أشار إلى أن الحكومة تستهدف تأسيس مجلس أعلى للوجستيات وجهاز لتنظيم الخدمات اللوجستية، والاستحواذ على حصة لا تقل عن 20% من تجارة الترانزيت بشرق المتوسط.

وأكد أن تجارة الترانزيت، ستنتعش مع مساعي إزالة البيروقراطية، موضحًا أنه يُطلق على هذا النوع من التجارة «تجارة الخدمات المصدرة» كونها تضخ مئات الملايين من الدولارات في شرايين الاقتصاد دون الحاجة إلى الانفاق الكبير.


مواضيع متعلقة