أول صور لانفجارات العاصفة الشمسية.. علماء الفلك يرصدون مشاهد مرعبة
أول صور لانفجارات العاصفة الشمسية.. علماء الفلك يرصدون مشاهد مرعبة
شغلت العاصفة الشمسية العلماء، واحتلت مكانا كبيرا على صفحات ومواقع مجلات الفضاء؛ بينما راقبها الفلكيون والتقطوا لها صورًا مرعبة، وثقها مرصد ديناميكيات الطاقة الشمسية التابع لوكالة الفضاء الدولية «ناسا»، تعكس التوسع المستمر للبقعة الشمسية الناتجة عن الانفجار، والتي وصلت لـ X5.8 بالمقياس الشمسي، بداية من مساء 11 مايو 2024 وحتى صباح اليوم، بينما تزداد التحذيرات من خطورتها.
أول صور من انفجارات العاصفة الشمسية
بشكل مخيف اندلعت انفجارات الشمس وتسببت في حدوث أكبر توهج شمسي حتى الآن، نتج عنها بقعة شمسية ضخمة مازالت تصدر انفجارات وتوسع مخيف في البقعة، سجلها مرصد ديناميكيات الطاقة الشمسية موضحًا الفرق بين أول لحظة ظهرت فيها البقعة وكانت X1.5 حتى وصلت X5.8 بالمقياس الشمسي.
وكتبت وكالة ناسا في بيان حول العاصفة الشمسية: «التوهجات الشمسية هي انفجارات قوية من الطاقة، ويمكن أن تؤثر التوهجات والانفجارات الشمسية على الاتصالات اللاسلكية وشبكات الطاقة الكهربائية وإشارات الملاحة وتشكل مخاطر على المركبات الفضائية ورواد الفضاء».
موقع «space» ذكر أن العلماء ظنوا أنهم رأوا أقوى التوهجات من بقعة شمسية هائلة، لكن حدثت مفاجأة صادمة عندما أطلقت الشمس أقوى انفجار لها حتى الآن، ما أدى إلى انقطاع الراديو.
متى حدث الانفجار الشمسي القوي؟
وفقًا لمركز التنبؤ بالطقس الفضائي التابع لـ NOAA (SWPC)، حدث التوهج الشمسي الديناميكي في وقت متأخر من يوم السبت (10 مايو) من منطقة البقع الشمسية النشطة المسماة AR3664؛ وقال مسؤولو SWPC إن الشعلة بلغت ذروتها في الساعة 9:23 مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة ، والساعة 1 أمس 11 مايو بتوقيت جرينتش، مسجلة على أنها توهج ضخم من فئة X5.8 ، ونتيجة لذلك، تعرضت أجزاء من الجانب المضاء بنور الشمس للأرض لفقدان مؤقت أو كامل لإشارات الراديو عالية التردد (HF).
