استشاري تغذية تحذر من خطورة شعور الطلاب بالتوتر.. «يهدد صحتهم»
استشاري تغذية تحذر من خطورة شعور الطلاب بالتوتر.. «يهدد صحتهم»
ضغوط نفسية عديدة يتعرض لها كثير من الأشخاص يوميًا، خاصة الطلاب الذين يؤدون امتحانات نهاية العام في المراحل الدراسية المختلفة، ومع الشعور بالتوتر والخوف يجد البعض متنفسًا في تناول الطعام بكثرة تحديدًا السكريات، الأمر الذي ينعكس عليه بالسلب ويسبب له أضرارًا صحية كبيرة أبرزها السمنة المفرطة.
الدكتورة رضوى نبيل استشاري التغذية العلاجية، شرحت أنّ 85% من الطلبة معرضون لزيادة في الوزن، بينما 15% سيفقدون وزنهم في الوزن، مؤكدة أنّه لا يوجد طالب سيظل على نفس وزنه بعد نهاية الامتحانات، وذلك بسبب الاضطرابات الغذائية والنفسية التي يتعرضون لها في تلك الفترة.
العلاقة بين التوتر وتغير الوزن
وأضافت «نبيل» عبر تطبيق «zoom»، مع الإعلاميين محمد عبده وجومانا ماهر ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضاية المصرية، أنّ فترة الامتحانات لكل طالب تمثل له نقطة فاصلة في حياته، مشيرة إلى وجود علاقة قوية جدًا بين التوتر وتغير الوزن، لافتة إلى أنّ هرمون التوتر يُفرز من الدهون النشوية.
أضرار هرمون التوتر
وتابعت أنّ هرمون التوتر يتسبب في بعض المشكلات التي تتمثل في رفع سكر الدم بجسم الإنسان، ما يزيد من هرموني الكورتيزول والأنسولين معاً، وينتج عن ذلك زيادة الوزن للطلاب، وبالأخص في منطقة البطن، مؤكدة ضرورة متابعة الأهل لأولادهم في فترة الامتحانات: «لو حصل نقص في الوزن أكثر من 5 إلى 10% خلال 6 أشهر يسمى نقص وزن حاد، ويؤثر على صحة الطلاب بشكل كبير».
