محمد الباز: إسرائيل متعنتة وتبحث عن حجج لاستكمال الحرب على غزة

محمد الباز: إسرائيل متعنتة وتبحث عن حجج لاستكمال الحرب على غزة
- محمد الباز
- رفح الفلسطينية
- إسرائيل
- القضية الفلسطينية
- نتنياهو
- الاحتلال الإسرائيلي
- القاهرة الإخبارية
- الهدنة
- محمد الباز
- رفح الفلسطينية
- إسرائيل
- القضية الفلسطينية
- نتنياهو
- الاحتلال الإسرائيلي
- القاهرة الإخبارية
- الهدنة
قال الدكتور محمد الباز رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة الدستور إنَّ المفاوض المصري وهو يعمل خلال الفترة الماضية كان يتميز بأمرين مهمين جدًا، وهما صبر كبير وامتلاك رؤية شاملة لما يحدث على الأرض، إذ كانا هذين الأمرين يحركان المفوض المصري وهو يتناقش مع الأطراف المختلفة لتفادي وضع سيكون أكثر من مأساوي إن لم يتمّ الاتفاق.
مصر كانت تعمل من أجل تجنب الوصول إلى نقطة اجتياح رفح الفلسطينية
وأكّد «الباز» عبر مداخلة هاتفية مع الإعلامي حساني بشير على قناة «القاهرة الإخبارية» أنَّ مصر كانت تعمل من أجل تجنب الوصول إلى نقطة اجتياح رفح الفلسطينية عسكريًا، لأن هذا الاجتياح قد يؤدي إلى سقوط مئات الآلاف جراء هذا الاقتحام الذي كانت تلوح له إسرائيل وتستخدمه كورقة ضغط.
نتنياهو لم يستطع الإمساك بصورة النصر النهائية
ولفت إلى أنَّ الطرف الإسرائيلي متعنت ويبحث عن حجج ليكمل الحرب، لأن رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لم يستطع أن يُمسك بصورة النصر النهائية، نظرا لأنّه وعد الإسرائيليين بأنّه ستكون هناك صورة نصر يحطم قطاع غزة، موضحًا أنَّ هذا النصر هو القضاء على حماس وتصفية القضية الفلسطينية وإخلاء القطاع، مشددًا على أنَّ هذه الصورة كان نتنياهو يبحث عن أي حجة طوال الوقت لرسمها.
وأضاف أنَّ المفاوض المصري استطاع بما يملك من أوراق أن يصل لصيغة أشار لها وزراء مجلس الحرب الإسرائيلي، إذ أعلنوا عن التوافق على ما طرحته مصر، حتى إن نتنياهو أقرّ ووافق على الخطوط العريضة بعدما كانت لديه بعض التحفظات على بعض التفاصيل.
حماس بما فعلته في كرم أبو سالم وضعت السكين مرة أخرى في يد إسرائيل
وتابع أنَّ «المتغير المريب والذي قد يصل لدرجة أنَّه مشبوه سياسيًا؛ هو قصف حماس لمعبر كرم أبو سالم، إذ أطلقت صواريخًا على بعد مئات الأمتار من هذا المعبر، وكأنها تضع السكين مرة أخرى في يد إسرائيل وتمنحها الحجة والمبرر».
وأكّد «الباز» أنَّ كل المراقبين في العالم توافقوا على الرؤية المصرية، وكانت المحادثات في الأيام الأخيرة تسير إلى اقترابنا من هدنة، ثم بعد ذلك حديث آخر، لكن بعد هذا الفعل الذي تزايد به إسرائيل الآن وتستخدمه استخدامًا تجيده في الداخل الإسرائيلي وأمام العالم، فهي تمضي قدمًا لتنفيذ ما تريده.
وتابع أنَّ ما حدث في 7 أكتوبر هو ما أوصلنا إلى هذه النتيجة، فقد شنوا حربًا دون أن يحسبوا الساعات التي تعقب عملية «طوفان الأقصى»، مواصلًا: «نحن أمام متغير خطير جدًا، لكن على العالم أن يضع النقاط فوق الحروف وتعليق الجرس في رقبة المتسبب في تأزيم هذا الأمر».