واشنطن: سلمنا تونس 52 سيارة عسكرية وزورقا للبحرية

كتب: (أ ف ب) -

واشنطن: سلمنا تونس 52 سيارة عسكرية وزورقا للبحرية

واشنطن: سلمنا تونس 52 سيارة عسكرية وزورقا للبحرية

أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم، تسليم تونس، التي تواجه تصاعد عنف جماعات جهادية مسلحة، 52 سيارة عسكرية من طراز هامفي، وزورقا للبحرية. وأوردت السفارة الأمريكية، في بيان "أحاط السفير الأمريكي جاكوب والاس، وزير الدفاع الوطني فرحات الحرشاني، اليوم، علما بتسليم 52 مركبة مدولبة متعددة المهام ذات قدرة تنقل عالية (هامفي) وزورق ذو حجم 65 قدما (20 مترا) للقوات المسلحة التونسية". وأفادت أن مركبات "هامفي" ستوزع على جميع وحدات القوات المسلحة التونسية لتحسين قوة التنقل، لافتة إلى أن تونس تستخدم المئات من هذه المركبات في تشكيلات (عسكرية) مختلفة لدعم العمليات البرية. وأضافت "تستخدم قوات البحرية التونسية القارب؛ لتعزيز أمن المياه الإقليمية لتونس، ويعد هذا التسليم الأول من مجموع 4 قوارب التي سيقع تسليمها خلال العام المقبل". وتابعت "تضاف هذه القوارب إلى أسطول يتكون من 22 قاربا أمريكية الصنع تتراوح أحجامها بين 25 و65 قدما تم تسليمها منذ عام 2013، وستمكن هذه القوارب من تعزيز الأمن البحري في تونس، من خلال تكثيف دوريات مراقبة الحدود البحرية التي تقوم بها البحرية التونسية". وختمت البيان، بالقول "يسر الولايات المتحدة الأمريكية دعم هذه الجهود ومساعدة تونس وهي تشق طريقها نحو مستقبل آمن، ونحن ممتنون لهذه الشراكة الإستراتيجية الوطيدة والوثيقة مع تونس". ولم تحدد السفارة ما إذا كانت تلك الآليات تأتي في إطار منحة أو صفقة تجارية. وفي العاشر من أبريل الماضي، أعلن نائب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أن واشنطن تعتزم مضاعفة مساعداتها سنة 2016 لقوات الأمن والجيش في تونس لتبلغ 180 مليون دولار، بعد هجوم دموي في 18 مارس الماضي على متحف "باردو" الشهير بالعاصمة تونس، ما أسفر عن مقتل 21 سائحا أجنبيا وشرطي، وتبناه تنظيم "داعش". فيما قال المسؤول الأمريكي خلال زيارته إلى تونس، "نحن مستعدون لتقديم مساعدة وتدريب إضافي لقوات الأمن في تونس، هدفنا هو تعزيز قدرتها على هزيمة هؤلاء الذين يهددون الحرية وسلامة الأمة". ووفق المسؤول الأمريكي، تتمثل المساعدات بالخصوص في تجهيزات وأسلحة ودعم تقني وتدريب لقوات الأمن، ومساعدة الجيش على إدارة الحدود. وتوقع المسؤول، أن ترفع المساعدات من قدرات قوات الأمن في تونس؛ لمواجهة التحدي المتمثل في الإرهاب الذي يهدد تونس والمجموعة الدولية بأسرها.