بالأسماء| أبرز قيادات الجماعة الإسلامية المقبوض عليهم والهاربين

أحداث دموية كثيرة شهدتها مصر من قبل الجماعات المتطرفة التي تؤمن بأفكارمتشددة، تسعى من خلالها إلى تدمير الأخضر واليابس دون شفقة أو رحمة، اشتدت الأعمال الإرهابية في التسعينات وأيضًا في عهدالرئيس المعزول محمد مرسي، خاصة بعد إصداره العفو الرئاسي عن عدد كثير من المرتكبين لجرائم إرهابية عدة. وألقت قوات الأمن بمحافظة قنا، أمس، القبض على عصام دربالة رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية، أثناء وجوده بمسجد الرحمة بمدينة العمال، بصحبة عدد من أعضاء الجماعة بدعوى إلقاء الدروس الدينية. وترصد "الوطن" بالأسماء، أبرز المقبوض عليهم من قيادات الجماعة الإسلامية وهم: الدكتور صفوت عبدالغني، رمضان جمعة عبدالفتاح، علاء محمد أبوالنصر طنطاوي، طارق عبدالمنعم عبدالحكيم أبوالعلا، طه أحمد طه الشريف، القياديين بالجماعة، وتم إلقاء القبض عليهم أثناء محاولتهم التسلل إلى السودان عبر أحد المنافذ البرية الحدودية لمصر مع السودان، وذلك في يوليو 2014. كما تم القبض على محمد شوقي الإسلامبولي القيادي بالجماعة الإسلامية، وشقيقه خالد، والذي قبض عليه في تركيا وذلك في أغسطس 2014، لوجود اسمه ضمن قائمة الأمم المتحدة التي شملت المطلوبين دوليًا. بالإضافة، إلى القبض على ياسر صفوت نجل القيادي بالجماعة الإسلامية صفوت عبدالغني، عضو مجلس شوري الجماعة؛ لتعديه على مسيرة مؤيدة للشرطة والجيش بالسب، والقذف، والضرب، وتكسير عربات المارة، وإلقاء مسامير مدببة على عربات الشرطة، والكتابة على الجدران. والقبض على وحيد محمد علي حسن، عامر عبدالرحيم، بتهم التحريض على العنف وتخريب المنشآت العامة والخاصة في أغسطس 2013. ومصطفي حمزة قائد الجناح العسكري للجماعة، والذي تم القبض عليه من داخل منزل يختبئ به، وكان قد صدر بحقه حكمًا بالإعدام لاتهامه في قلب نظام الحكم وإشاعة الفوضى بالبلاد، وتخطيطه لاغتيال مبارك في أديس بابا، إلا أن بعد ثورة 25 يناير اُطلق سراحه. كما تم القبض على محمد عبدالرحيم الزمر، أحد قيادات الجماعة الإسلامية، والمتهم في أحداث كرداسة بحوزته سلاح آلي ومسدس. أما قيادات الجماعة الإسلامية المطلوبين أمنيًا لكنهم هاربين هم: "عاصم عبدالماجد عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، والموجود على قوائم المطلوبين لتحريضه على العنف خصوصًا في أحداث رابعة". وعلاء صابر أحد قيادات الجماعة الإسلامية والمتهم بقضايا عنف. ومحمد نصر الغزلاني القيادي بالجماعة، الذي قضي في السجن نحو 15 عامًا، وتم خروجه بعفو رئاسي في عهد المعزول، وهرب بعد أحداث قسم كرداسة وبعد قتله لمأمور القسم، فهو المتهم الرئيسي والعقل المدبر لهذه المذبحة.