«45 عاما من جبر الخواطر».. وفاة حامد محمد «صيدلي الغلابة» في الدقهلية

«45 عاما من جبر الخواطر».. وفاة حامد محمد «صيدلي الغلابة» في الدقهلية
- الدكتور حامد محمد حامد
- صيدلي الغلابة
- طبيب الغلابة
- الدقهلية
- نقابة الصيادلة
- ميت فارس
- بني عبيد
- الدكتور حامد محمد حامد
- صيدلي الغلابة
- طبيب الغلابة
- الدقهلية
- نقابة الصيادلة
- ميت فارس
- بني عبيد
«كم ساعد من مريض لا يقدر على دفع ثمن العلاج، وكم ضحى من أرباحه لكي يرى الابتسامة على وجه مريض».. هذا هو حال «صيدلي الغلابة» الدكتور حامد محمد حامد، والذي توفي اليوم عن عمر ناهز 73 عاما، بعد تاريخ من العطاء عُرف به بين أهالي قرية ميت فارس، بل وجميع قرى مركزي بني عبيد ودكرنس بمحافظة الدقهلية، حيث كان رمزًا للعطاء والتضحية.
وأعلن الدكتور ياسر حامد، عن وفاة والده الدكتور، مشيرا إلى تشييع جنازته عصر اليوم، من مسجد السادات بمدينة دكرنس، على أن يكون العزاء بدار تحفيظ القرآن بدكرنس.
نعي «صيدلي الغلابة»
وبادر الأهالي لنعي «صيدلي الغلابة» علي صفحات التواصل الاجتماعي، وكل منهم يتذكر بعض مآثره معه، فنعاه عبده حافظ، عمدة كفر ميت فارس، قائلا: «الأخ والصديق ملاك الرحمة والإنسانية دكتور الغلابة حامد محمد حامد، صاحب صيدلية الغلابة، في ذمة الله».
«المهدي»: الراحل كان جابرا للخواطر ومساعدا للمحتاجين
وقال محمد المهدي، أحد المواطنين من ميت فارس، «توفى الطبيب الإنسان، ونشهد جميعا أنك كنت أمينا في عملك ورسالتك، جابرا للخواطر، مساعد للمحتاج، وكنت الأب والصديق، وخير من نستشيره في أمورنا».
ووصفه زميله الدكتور عيد إبراهيم خليل، قائلا: «بكل الحزن والألم ننعي والدنا العزيز الدكتور حامد محمد حامد، خسر مجتمع الصيادلة رجلا من عظماء رجالها، فلم أجد أذكى منه عقلا في مجالها، ولا أشد منه عزيمة، ولا خير منه خلقا، ولا أطيب منه قلبا، كان قدوة كبيرة، تعلمنا منه الكثير عليه رحمة الله».
وكتب محمد زيزو، على صفحته بموقع «فيسبوك»، قائلا «الدكتور حامد كان يصنع المعروف بيننا، توفى من كان يصنع الخير ويجبر الخاطر، توفى من كان له حظ من الدنيا أن تظل سيرته لأبد تاريخ يورث للأجيال، ولم يعد بيننا خفيف الظل مرآة الخير، قسما بالله خبر صادم ومحزن لأبعد الحدود»
ودعا «زيزو» للراحل قائلا: «ربنا يرحمك زي ماكنت بترحم كل الناس، ربنا يخفف عنك زي ماكنت بتخفف عن كل الغلابه، ربنا ينور قبرك ويجبر بخاطرك زي ماكنت عايش بتجبر بخاطر الناس، مواقفك الرجوليه وشهامتك التي لا تعد ولا تحصي، وفعل الخير الذي تعلمناه منك هيفضل ينسب الفضل ليك في كل شيء، ربنا يرحمك يا حبيب قلبي يارب هيوحشني تشجيعك ليا ودعمك المتواصل وهيوحشني اسلوبك ورقي أخلاقك».
45 عاما من العطاء
يذكر أن الدكتور حامد محمد حامد من مواليد عام 1951، وحاصل على بكالوريوس الصيدلة من جامعة المنصورة دفعة 1975، وهو أول من افتتح صيدلية بقرية ميت فارس عام 1979، وظل طوال 45 عاما خادما لكل من تردد على صيدليته، وتوفى اليوم تاركا إرثًا يُذكر للعطاء والتفاني، وسيظل ذكراه حية في قلوب الأشخاص الذين استفادوا من خدماته ولمسوا تأثيره الإيجابي في حياتهم.