خدمات التعهيد تجذب لمصر 9 مليارات دولار بحلول 2026.. ما التفاصيل؟

خدمات التعهيد تجذب لمصر 9 مليارات دولار بحلول 2026.. ما التفاصيل؟
- الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات
- الاقتصاد المصري
- الدولة المصرية
- الشركات الناشئة
- الشركات متعددة الجنسيات
- تشجيع الاستثمار
- الاستثمار
- الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات
- الاقتصاد المصري
- الدولة المصرية
- الشركات الناشئة
- الشركات متعددة الجنسيات
- تشجيع الاستثمار
- الاستثمار
سلط مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء الضوء على المقال المنشور بموقع «إيكونومي ميدل إيست (Economy Middle East)» بعنوان: «وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصري يتحدث عن توسيع سوق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في البلاد».
مساهمة سوق تكنولوجيا المعلومات
وأشار المركز إلى دراسة صادرة عنه بعنوان «مقتطفات تنموية»، موضحًا أنه من المتوقع أن تصل صادرات مصر من خدمات التعهيد إلى 9 مليارات دولار أمريكي في عام 2026، وفي الوقت الحالي، تبلغ مساهمة سوق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الناتج المحلي الإجمالي 5.5% مقارنة بـ 3.2% قبل أربع سنوات، وتطمح البلاد إلى أن تصل تلك النسبة إلى 8% خلال السنوات الثلاث المقبلة، ما أسهم في الحفاظ على معدل نمو قدره 16% على أساس سنوي خلال السنوات الخمس الماضية في تحقيق ذلك.
إنشاء نظام بيئي جاذب لريادة الأعمال
وتركز البلاد أيضًا بشكل مكثف على بناء القدرات وتوسيع المواهب من حيث العدد وتنويع التخصصات، وذلك من خلال بناء مهاراتهم في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وتُعد ريادة الأعمال ركيزة استراتيجية مصر الرقمية؛ حيث تسعى البلاد إلى إنشاء نظام بيئي يفضي إلى ريادة الأعمال والتفكير الإبداعي، من خلال إنشاء حاضنات، ومراكز تدريب في أنحاء البلاد، وبدأت الرؤية في عام 2019 في ست محافظات، ليصبح عدد المراكز الآن 20 مركزًا، في 20 محافظة مختلفة في أنحاء البلاد، وفي عام 2024، سيتم إضافة نحو ثمانية أخرى ليصبح هناك مركز بالفعل في كل محافظة.
وتُقدَّم سلسلة القيمة الكاملة المعروفة في عالم ريادة الأعمال إلى الشباب في هذه المراكز الموجودة في أنحاء البلاد، بدءًا من معسكرات التفكير إلى التدريب التجاري والفني، والتدريب على التسويق، وصولا إلى التمويل الأولي للتوصل إلى منتج نهائي، والتوفيق مع المستثمرين الذين سيسهمون بعد ذلك في شركاتهم الناشئة.
شركات متعددة الجنسيات
ويوجد عدد من الشركات متعددة الجنسيات التي ترعى الشركات الناشئة في هذه المراكز، وتزودهم بالمعرفة التكنولوجية، وتعزز قدرتهم على المنافسة في أسواق الشركات الناشئة على المستوى الإقليمي، وليس فقط على المستوى المحلي، وأخيرًا، ترى الدولة المصرية أن الشراكة مع الدول التي تعد مصر الخيار الأمثل لاستثماراتها هي الطريق الرئيس نحو تشجيع الاستثمار الدولي في البلاد لتطوير قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.