"مأساة زوجة".. رأت زوجها يشاهد أفلام إباحية.. فضربها وهرب برضيعها

"لم تتخيل في يوم أن زوجها سيأخذ "رضيعها" بالقوة، ويحبسها في غرفة حتى يخطف الطفل ويهرب به دون أن تعرف له مكان"، لكنها تذكرت أن حديث أهلها لها عن الزوج الذي يتغير مع وجود طفل، ومع الزواج هو سبب ما وصلت إليه. اكتشفت الزوجة أن واقع التغير لا يحدث مع زوج ألقى عليها يمين الطلاق مرتين طيلة عام والنصف، لتلجأ لمحكمة الأسرة بعد أن ذهبت لقسم الشرطة، وحررت محضر ضد الزوج بالتعدي بالضرب عليها، وخطف الطفل. ذهبت الزوجة لنيابة أسرة البساتين بمحكمة الأسرة بزنانيري، وعلى وجهها علامات الضرب، وعلى جسدها من زوجها الذي تسبق يده لسانه في كل مشاجرة بينهما، ولكن تحملت الزوجة خوفا علي خراب بيتها وحتى تربي طفلها. وبرؤيتها داخل نيابة الأسرة عجل وكيل النيابة بالتحريات عن الزوج، وعن الأماكن التي من الممكن أن يكون "الرضيع" محمد بها لكن مازال البحث جاري عن الزوج الذي جعل الأم تصرخ يوميا بسبب غياب طفلها عنها. كانت الزوجة برفقة والدتها التي ظلت تساندها في كل خطوة تخطوها تجاه أقسام الشرطة أو المستشفي أو المحاكم كي تريح قلب نجلتها أن ترى طفلها مرة أخرى لتقول والدتها "حسبي الله ونعم الوكيل في جوزها حبسها وضربها وأنا كنت بعمل عمرة". وتابعت: فوجئت بنتي بتتصل الحقيني ياماما جوزي ضربني بسكينة وسحلني، وعلم علي جسدي وحبسني في الأوضة، وخطف ابني وهرب"، مشيرة إلى أنها كانت تبكي وتصرخ لم أستطع أن أفعل لها شيئًا، وكل مرة يتشاجر معها يضربها ويسب أهلها. قالت الزوجة "سلوى .س" (24 عامًا)، لـ"الوطن" حصلت علي كلية الألسن وعملت معلمة انجليزي في مدرسة دولية، وكنت أحصل علي راتب عالي إلي أن تعرفت علي زوجي أثناء زيارتي لشقيقتي في منزلها، وكان "مصطفي .م" (35 عامًا) زوجي، هو صديق زوج شقيقتي، وعرض علي الزواج وقبلت، وعلمت أنه حاصل علي دبلوم تجارة، وبعدها كمل "جامعة عمالية" ويعمل موظفًا أدرايًا في منظمة العمل الدولية إلى أن أصبح عاطلًا بلا عمل بعد أن فصلوه من عمله. وتابعت: كان"زوجي" أثناء الخطوبة ظاهر عليه الطيبة الزيادة لكن صدمت بعد زواجي منه بشهور، وعلمت أن يوم واحد زواج بـ 6 أشهر خطوبة عشان أنا أقدر أحكم عليه خاصة بعد ما عاشرته وشوفته على حقيقته". أوضحت الزوجة، "جوزي جاب شقة إيجار واتجوزنا وكانت جوزاه سودة بعد 3 أشهر زواج رمى عليا يمين الطلاق أثناء مشاجرة بينا، وكانت المشاجرة سببها إخوته البنات، وبعدها كلام والدتي أن لسه عروسة ومينفعشي تبقى مطلقة وارجعي له قبلت الرجوع له". وتكمل الزوجة: بعد مرور 6 أشهر زواج بدأ الزوج يفتعل مشاكل بشكل يومي جعلني أترك عملي، وقبلت كي أرضيه كل ما يتكلم معايا "يقولي أنتي هتنططي عليا بشهادتك ولا عشان بتتكلمي انجليزي مفكرة نفسك ليكي لزمة"، وكأنها العقدة بينا "الشهادة". حاولت أن أهدي الموقف بينا لكنه طلب أن لا أزور والدتي مرة أخرى، ولأنني كنت دائما أذهب لها خاصة أنها وحيدة بعد وفاة والدي وزواج أشقائي تظل طيلة الوقت بمفردها، وبرفضي رمى يمين الطلاق الثاني، وذهبت لوالدتي بذلك الوقت لأكتشف أنني حامل، وحاولت والدته تهدئة الأوضاع وأن تصلح ماحدث بيني وبين نجلها، وبضغط والدتي قبلت كي يربي الطفل بيننا. وتابعت الزوجة: أثناء نومها اتصل رقم غريب علي هاتف زوجي في الرابعة فجرًا فؤجت أن الزوج يتحدث مع فتاة بكلام خارج، وبمواجهته أنكر الرقم الذي على الهاتف لتتصل علي الرقم، وتحدثت معاها فتاة بشكل جارح، وغير لائق، وتشاجرت معاها فأغلق الزوج الهاتف وسبها: "إنتي مش بتفهمي وغبية يخرب بيت الشهادة اللي مجنناكي". وتكمل الزوجة: "أثناء وضعي لطفلي جاء الزوج وتحمل نفقات الولادة والمستشفى، وعلاج طفلنا وصمم علي تسمية الطفل باسم والده على الرغم من رفضي وحاولت والدته أن تصلح بيننا كي نربي الطفل، وأقنعتني أنه سيتغير، وعودت له أملا في أن يتغير، ولكن تلك المرة وجدت أن الزوج يشاهد أفلام إباحية علي اللاب توب، وتشاجرت معه لكنه لن يستمع لي قام بضربي ضرب مبرح وضربني بسكينة الطعام علي يدي، وحبسني في غرفة بمفردي، وأخذ الرضيع وهرب، وكان طفلي يبلغ من عمره شهر والنصف. وقالت: "اتصلت علي الإسعاف كسرت باب الشقة وذهبت للمستشفى وعملت تقرير طبي وحررت محضر في قسم الشرطة بالتعدي عليّ بالضرب، وتحول المحضر لمحكمة الجنح، وأنتظر أن يأخذ الزوج حكما لكني كل يوم أموت من القلق علي رضيعي لا أعرف له مكان.. وأتمنى أن أراه طفلي الآن عمره 3 أشهر".