هل السجائر الإلكترونية أقل خطرا من التقليدية؟.. مفاجأة صادمة

هل السجائر الإلكترونية أقل خطرا من التقليدية؟.. مفاجأة صادمة
- السجائر الإلكترونية
- مخاطر السجائر الإلكترونية
- هل السجائر الإلكترونية أقل خطراً من العادية
- مخاطر
- النيكوتين
- السجائر الإلكترونية
- مخاطر السجائر الإلكترونية
- هل السجائر الإلكترونية أقل خطراً من العادية
- مخاطر
- النيكوتين
يلجأ العديد من المدخنين حول العالم إلى السجائر الإليكترونية بدلاً من العادية، وذلك ظناً منهم أنها تعد أقل خطراً، ولا شك أن التدخين بكل أشكاله يشكل خطراً كبيراً على الصحة النفسية والجسدية، لكّن البعض فضّل الجوء إلى استخدام السجائر الإلكترونية، التي انتشرت بقوة في السنوات الأخيرة، واستهدفت الشباب والأطفال، وفي التقرير التالي نستعرض كشف حقيقة المقولة الشهيرة التي تقول إن السجائر الإليكترونية خطرها أقل من العادية، وفقاً لـ«منظمة الصحة العالمية».
السجائر الإلكترونية
تتكون السيجارة الإلكترونية من جهاز يسخن النيكوتين السائل والنكهات لكي تتمكن من التنفس، ويعمل التبخير عن طريق تسخين السائل في جهاز صغير حتى تتمكن الرئة من استنشاقه، وتقوم السيجارة الإلكترونية بتسخين السائل الموجود في الجهاز لتكوين رذاذ، ويحتوي الهواء الأبيض الناتج عن السجائر الإلكترونية على جزيئات من النيكوتين والنكهات وبعض المواد الأخرى الضارة، ثم تستنشق هذه الجزيئات بالفم عن طريق قطعة الفم الموجودة بها، حيث تنزل إلى الحلق ثم الرئة.
وهناك أنواع عديدة من السجائر الإلكترونية، وتوجد في العديد من الدول حول العالم، ورغم خطورتها إلا أن هناك 88 دولة يُسمح لأي شخص فيها بشراء السجائر الإلكترونية دون حد أدنى للسن المسموح به لشرائها.
مكونات السجائر الإلكترونية
- خزان يحتوي على سائل يعاد تعبئته في كل تشرب فيها السجائر الإلكترونية.
- عنصر تسخين لتحويل السائل إلى جزيئات قابلة للتنفس.
- بطارية لتشغيل عنصر التسخين
- زر التحكم.
- قطعة فموية لاستنشاق البخار الجوي.
هل السجائر الإلكترونية أقل خطراً من السجائر التقليدية؟
يعتقد البعض أن السجائر الإلكترونية تحتوي على ضرر أقل من سجائر التبغ التقليدية، إلا أن كلاهما يشكل مخاطر صحية عديدة، مثل الإدمان وبعض المواد الكيميائية التي قد تكون خطرة على الجسم، كما أن السجائر الإلكترونية تحتوي على النيكوتين وبعض المواد السامة الأخرى، خصوصاً وأن مادة النيكوتين تعد من المواد ذات الإدمانية شديدة الخطورة.