ماذا يحدث عند التوقف عن التدخين والاتجاه إلى السجائر الإلكترونية؟

ماذا يحدث عند التوقف عن التدخين والاتجاه إلى السجائر الإلكترونية؟
على الرغم من أن التدخين الإلكتروني بات بديلا عن تدخين السجائر خلال السنوات الماضية، إذ يلجأ إليه الكثيرين من أجل الإقلاع عن التدخين، إلا أنه لم يمر على ظهوره فترة كافية حتى يتمكن العلماء من معرفة الآثار الجانبية الضارة طويلة المدى على صحة الإنسان.
ومع تحول الكثيرون إلى السجائر الإلكترونية، لتجنب استنشاق التبغ الذي يمكن أن يكون سببًا في الإصابة بالسرطان وأمراض القلب والسكتات الدماغية، يحدث ذلك تغييرا شاملا على الصحة، بحسب موقع «Stop Smoking London»، وهو ما نقله موقع جامعة أوكسفورد.
ماذا يحدث عند الإقلاع عن التدخين والاتجاه إلى التدخين الإلكتروني؟
بحسب التقرير، فإن هناك مراحل متتالية تمثل إزالة السموم من رئتيك عند الإقلاع عن التدخين والبدء في استخدام السجائر الإلكترونية.
يشمل ذلك ما يلي:
تحسن حاسة التذوق والشم
بمجرد التوقف عن التدخين نهائيًا والتحول إلى التدخين الإلكتروني، على الأرجح ستلاحظ تحسن حاسة التذوق والشم لديك.
تعافي الرئة
بعد ثلاثة إلى تسعة أشهر من استبدال التدخين بالسجائر الإلكترونية، ستبدأ رئتيك في التعافي، وذلك لأن السجائر الإلكترونية تحتوي على سموم أقل من السجائر العادية.
التنفس
قبل مرور وقت طويل، قد تلاحظ أن تنفسك أصبح أقل ثقلًا، هذا يعني أن رئتيك تنظفان ما تعرضت له لسنوات وتبدأ في التعافي.
زيادة الطاقة
بعد التحول من التدخين إلى التدخين الإلكتروني، ستجد زيادة ملحوظة في الطاقة والصحة البدنية.
هل السجائر الإلكترونية تسبب السرطان؟
وفقًا «Cancer Research UK» ، فإنه من السابق لأوانه معرفة التأثيرات الصحية للسجائر الإلكترونية لأنها منتج جديد نسبيًا، إذ أن العديد من الدراسات أظهرت أن التدخين الإلكتروني أقل ضررًا بكثير من التدخين العادي، وذلك لأن السجائر الإلكترونية لا تحتوي على التبغ المسبب للسرطان، ومعظم المواد الكيميائية السامة الموجودة فيها.
وأوضح أنه عُثر على بعض المواد الكيميائية الضارة المحتملة في السجائر الإلكترونية، لكن المستويات عادة ما تكون منخفضة وأقل بكثير بشكل عام من تلك الموجودة في سجائر التبغ، كما أنه لا يوجد دليل على أن التدخين الإلكتروني يسبب السرطان.
الدكتور أيمن سيد سالم، رئيس قسم الأمراض الصدرية بكلية الطب في جامعة القاهرة السابق، أكد أن السجائر الإلكترونية لاتزال تحت التطوير، ما يجعلها دون مواصفات ثابتة حتى الآن، موضحا: «المادة الموجودة في السجائر الإلكترونية لا تسبب السرطان، ولكنها تؤثر بشكل مباشر على الرئتين».