«ظنوها فتاة تحاول الانتحار».. قصة ظهور العذراء فوق قباب الزيتون

كتب: مريم شريف

«ظنوها فتاة تحاول الانتحار».. قصة ظهور العذراء فوق قباب الزيتون

«ظنوها فتاة تحاول الانتحار».. قصة ظهور العذراء فوق قباب الزيتون

تحتفل الكنيسة اليوم بظهور العذراء فوق قباب كنيستها في الزيتون والذي وصفه الأنبا غريغوريوس، أسقف البحث العلمي بالكنيسة، أن ظهور العذراء في الزيتون ليس ظهورًا فقط لكنه تجلي، موضحًا الفرق بين الظهور والتجلي، فقال عن التجلّي: «أما التجلي فهو الرؤيا التي تتخذ فيها الكائنات الروحية أشكالًا بارزة واضحة للعيان، ويمكن أن تراها عيون أخرى لأشخاص آخرين، وظهور العذراء على قباب كنيسة الزيتون، إنها ليست مجرد ظهور وإنما أكثر من ظهور».. حسب الاعتقاد المسيحي.

قصة ظهور العذراء في الزيتون

وبحسب الموقع  الرسمي لكنيسة السيدة العذراء بالزيتون فإنه في الساعة الثامنة والنصف مساء الثلاثاء 2 أبريل 1968، شاهد بعض المارة - منهم ضابط طيار وعمال جراج هيئة النقل العام- فتاة في ملابس بيضاء تقف على أعلى القبة البحرية للكنيسة فظنوها ترغب في الانتحار وتجمع المارة صارخين «حاسبى يا ست!»، وبعد لحظات رأى الناس شعاعا نورانيا باهرا ينبثق من فوق القبة الكبرى للكنيسة وتشكل النور إلى فتاة متشحة بثياب بيضاء جاثية فوق القبة الوسطى بجوار الصليب الذى يعلوها.  

كان الظهور يستمر لفترة زمنية طويلة وصلت أحيانا إلى ساعتين وربع كما في فجر الثلاثاء 30 أبريل سنة 1968 الموافق 22 برمودة سنة 1684 حين استمر شكلها الكامل المتلألئ من الساعة الثانية والدقيقة الخامسة والأربعين إلى الساعة الخامسة صباحا، بحسب الاعتقاد المسيحي.

وشاهد هذا الظهور آلاف عديدة من المواطنين من مختلف الأديان والمذاهب ومن الأجانب، ومن طوائف رجال الدين والعلم والمهن وسائر الفئات، الذين قرروا بكل يقين رؤيتهم لها، وكانت الأعداد الغفيرة تتفق في وصف المنظر الواحد بشكله وموقعه وزمانه بشهادات اجتماعية تجعل ظهور السيدة العذراء أم النور في هذه المنطقة ظهورا متميزا في طابعه، مرتقيا في مستواه عن الحاجة إلى بيان أو تأكيد.


مواضيع متعلقة