سيادة الرئيس السيسى، تحية طيبة وبعد، اسمح لى -فى البداية- أن أبارك لك حصولك على ثقة الشعب المصرى العظيم، ثقة مُطلقة فى إخلاصك لوطننا الحبيب، ثقة فى تفانيك من أجل الحفاظ على أمن وسلامة واستقرار وطننا الحبيب، ثقة فى اجتهادك لإنجاز كل ما هو خير لوطننا الحبيب، ثقة فى أنك «رئيس الضرورة» الذى قُدِّر له أن يحمل الأمانة ويقود سفينة الوطن الحبيب إلى بر الأمان، ثقة فى أنك رئيسنا الذى هَتفنا له وطالبنا بترشيحه ليكون (رئيساً) لشعب عانى كثيراً لعقود طويلة، عانى كثيراً من الفوضى والضياع، وكأننا كُنا نبحث عنه، فاخترناه ووقفنا معه ودعمناه، فأصبح «زعيماً شعبياً» وينظر إليه الشعب على أنه (مُنقذ مصر من مصير مجهول).

سيادة الرئيس السيسى، جئنا بك رئيسنا، ووثقنا فيك، ونحمد الله بأن ثقتنا كانت فى محلها، وطوال عشر سنوات ماضية تصديت للإرهاب فنجحت وعِشنا فى أمان، استصلحت الأرض وزرعت وحصدت والحمد لله زادت مساحة الأرض الزراعية بعد أن كانت تُجَرّف وقلّت مساحتها، حققت نهضة زراعية فى كل مكان لم تُحقّق منذ عهد محمد على باشا، كان الفقراء ومعدومو الدخل وساكنو العشوائيات يعانون الأمرّين من ضيق ذات اليد وعيشتهم غير آدمية وتمت المُتاجرة بهم لسنوات طويلة فجئت أنت وحققت أحلامهم وقدّمت لهم يد العون وصنعت لهم مجتمعات تليق بهم كمواطنين مصريين لهم كل الحقوق.

قضيت على العشوائيات فصفّقنا لك، حقّقت العدالة الاجتماعية فقُلنا لك: عِشت لنا، مشروع تكافل وكرامة نفتخر به، لأنه ياخد بيد المحتاجين، أسّست مُدناً جديدة وجعلت مساحة العُمران تتوسّع وتتمدّد، أنشأت مجمعات صناعية بإرادة حديدية تخدم المُصنّعين وتُقدّم لهم امتيازات مُتعدّدة، كانت الطُرق مُتهالكة فطورتها ورفعت كفاءتها وأنشأت شبكة طرق جديدة كان تحقيقها حلماً بالنسبة لنا.

مشروعات الإسكان فى كل مكان وكلمتك الشهيرة (من يتقدّم للحصول على شقة سنوفرها له) ما زالت عالقة فى أذهاننا. اهتمامك بالقرى الأكثر فقراً وسام على صدورنا ومبادرتك الرئاسية (حياة كريمة) أعتبرها بمثابة (مشروع القرن).

سيادة الرئيس السيسى، أعلم تمام العِلم أن الضغوط على «مصر» كثيرة، والتحديات أكثر، والمخاطر التى تُحيط بنا جَمّة، لكننى أثق فى شجاعتك وفراستِك وقدرتك على المواجهة بعقل وترَوٍّ وإخلاص وذكاء، فأنت لم تَندفع نحو الصدام أو تُورِّط «مصر» فى مشاحنات هى فى غنى عنها، كما أنك لم تتوانَ فى المُضى قُدماً لحماية الأمن القومى المصرى بكل إقدام، كما أنك تحافظ على حقوقنا وثرواتنا وحدودنا وتتصدى لكل من تُسول له نفسه جَر شَكل مصر، كما أنك تحافظ على المصالح المصرية، وأقمت علاقات وطيدة عربياً وإقليمياً ودولياً، كما أنك رسمت صورة لـ«مصر الجديدة» خارجياً، والتى أصبحت كلمتها مسموعة فى كل المحافل الدولية.

سيادة الرئيس السيسى، أعانك الله وسَدّد خُطاك ووفقك لما فيه الخير لمصرنا الحبيبة، وفى ليلة تنصيبك أقول لك: على بركة الله نستكمل معك ما بدأناه وبنيناه وحقّقناه وأنجزناه لنا ولأبنائنا ولأحفادنا من بَعدِنا، على بركة الله نقف بجوارك -وليس خلفك- نُعضدك ونُقويك ونُساندك حتى تواجه الأمواج العاتية التى تُهدّدنا، على بركة الله ونحن مؤيدون لك بكل ما أوتينا من قوة وبكل نُكران ذات وبكل اقتناع حتى تظل «مصر» مُستقرة كما هى، وآمنة كما هى، وقوية كما هى، مُستقرة وآمنة وقوية بك وبشعبك العظيم الذى عاهدك على الصمود والتحمُّل والصبر.. وعلى بركة الله نبدأ معك فترة رئاسية جديدة شعارها (إيد واحدة).

• أعمال الصيانة
• الأماكن التاريخية
• التنقيب عن الاثار
• الحجر الجيرى
• الحضارة المصرية القديمة
• الرأس والرقبة
• الطوب اللبن
• العثور على
• تحتمس الثالث
• آدم
• كفر الشيخ
• تل الفراعين
• تل اثرى
• دسوق
• أعمال الصيانة
• الأماكن التاريخية
• التنقيب عن الاثار
• الحجر الجيرى
• الحضارة المصرية القديمة
• الرأس والرقبة
• الطوب اللبن
• العثور على
• تحتمس الثالث
• آدم
• كفر الشيخ
• تل الفراعين
• تل اثرى
• دسوق