بعد دخوله قائمة أغنى 500 شخص في العالم.. كم تبلغ ثروة دونالد ترامب؟

كتب: أمنية سعيد

بعد دخوله قائمة أغنى 500 شخص في العالم.. كم تبلغ ثروة دونالد ترامب؟

بعد دخوله قائمة أغنى 500 شخص في العالم.. كم تبلغ ثروة دونالد ترامب؟

لأول مرة في تاريخه، وبحسب مؤشر «بلومبرج»، دخل الرئيس الأميركي السابق قائمة أغنى 500 شخص في العالم، إذ حقق سهم «ديجيتال وورلد» مكاسبًا، بعدما اندمج هذا السهم مع شركته «ترامب ميديا آند تكنولوجيز» التي دخلت البورصة، وذلك بثروة تقدر بـ6.5 مليار دولار.

ثروة دونالد ترامب

وقبل إدراج دونالد ترامب ضمن قائمة أغنى 500 شخص في العالم، كان الرئيس الأمريكي السابق مليارديرًا بأصول تقدر قيمتها بـ2.6 مليار دولار، اعتبارًا من فبراير 2024، وفقًا لتقديرات مجلة «فوربس» الأمريكية، وتتنوع ثروة دونالد ترامب بعدما كانت تقتصر على العقارات فقط، على الأصول الآتية:

- تنبع ثروة ترامب إلى حد كبير من العقارات، والتي تمتد من المباني السكنية في مدينة نيويورك إلى ملاعب الجولف والفنادق في جميع أنحاء العالم، وفقًا لبلومبرج.

- إحدى أكبر أصول دونالد ترامب هي حصته البالغة 500 مليون دولار في 1290 Avenue of the Americas، وهو مبنى مكاتب في مانهاتن.

- تقول بلومبرج إن ترامب يمتلك أيضًا 600 مليون دولار من الأصول السائلة.

- تبلغ قيمة منتجع ترامب ناشيونال دورال ميامي للجولف حوالي 300 مليون دولار.

وكانت بعض ممتلكات دونالد ترامب العقارية  تضررت بسبب الوباء، إذ تعاني مباني مكاتب ترامب من ضعف الطلب بسبب نمو العمل عن بعد، انخفضت قيمة مباني مكاتبه بمقدار 170 مليون دولار، وفقًا لمجلة فوربس. 

ترامب ضمن أغنى 500 شخص بالعالم

وبعد عملية اندماج شركة ترامب الخاصة بوسائل التواصل الاجتماعي خلال فترة استمرت 29 شهرًا، أصبحت الأسهم التي تقدر قيمتها بمليارات الدولارات مملوكة رسميًا لترامب، وهو ما انعكس إيجابيًا على ثروته، وزادت بأكثر من 4 مليارات دولار، لينضم أخيرًا إلى صفوف أغنى 500 شخص في العالم.

وكان دونالد ترامب سابقًا تبلغ ذروته نحو 3.1 مليار دول، إلا أنّها اكانت تتألف إلى حد كبير من العقارات، كما خلقت ثروته غير السائلة أزمة مالية محتملة قبل الموعد النهائي يوم الاثنين إما لدفع حكمه البالغ 454 مليون دولار أو دفع سند بنسبة 120% من الحكم أثناء استئنافه، إذ أشارت المدعية العامة في نيويورك، ليتيتيا جيمس، إلى أنها مستعدة لمصادرة الأصول إذا لم يمتثل ترامب.

وكانت الضغوط المالية على «ترامب» مع تراجع ثروة الرئيس السابق، بحسب تقييم فوربس لصافي ثروته، منعته أن يكون ثريًا بما يكفي لإدراجه في قائمة فوربس 400، وهو تصنيفها السنوي لأغنى الأفراد في أمريكا، على الرغم من أنه كان لا يزال مليارديرًا.


مواضيع متعلقة