بمناسبة عيد ميلاده.. مبارك في عيون العالم
تفاوتت توصيفات الرؤساء والمسؤولون في الخارج للرئيس الأسبق حسني مبارك، فهناك من وصفها بالمتذبذبة والبرجماتية، وآخرين وقفوا ضده على طول الخط.
أمريكا "الموقف متذبذب"
خرج بعض المسؤولين الأمريكيون، أثناء ثورة 25 يناير 2011، مثل جون بايدن نائب الرئيس الأمريكي، في أحد اللقاءت الصحفية أثناء ثورة 25 يناير 2011، ليقول "إن حسني مبارك، كان حليف لنا في العديد من الأمور، وكان شخص مسؤول جداً وقريب من مصالحنا الجيوسياسية في المنقطة، بجانب أن سياسة مصر في عصره مالت نحو التطبيع مع إسرائيل، وأنا لا أشير له بالدكتاتور"، بحسب كريستيانس ساينس مونيتور.
وخرج بايدن، عقب نجاح الثورة ليرحب باستقالة مبارك في ما اعتبره "يوما تاريخيا" تشهده مصر، وقال بايدن في أول رد فعل أمريكي على تنحي مبارك بعد نحو 30 عامًا في السلطة "اليوم هو يوم تاريخي للمصريين".
ديكتشيني "رجل صالح"
أشاد ديك تشيني نائب الرئيس الأمريكي السابق، مبارك، ووصفه أنه "رجل صالح" وصديق قوي للولايات المتحده، حسب رويترز.
ألمانيا "حياد"
قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، عقب تنحي الرئيس الأسبق حسني مبارك، إن مبارك قدم خدمة للشعب المصري بتنحيه عن الرئاسة.
بريطانيا "بلير مدافعَا"
وصف توني بلير مبارك، في يوم 2 فبراير 2011، بأنه رئيس محاصر، ويمتلك قدر هائل من الشجاعة والقوة لأجل الخير، وحذر حينها من إجراء انتخابات مبكرة من شأنها أن تجلب الاخوان للحكم، بحسب الجاريدان.
إيران "خامنئي الهجوم"
وصف المرشد الأعلى للثورة الإيرانية في إحدى خطاباته، مبارك، "خادم للولايات المتحدة"، حيث قال "كان لمدة 30 عاما بين يدي عدو للحرية، لم يساعد مصر على تحقيق أي تقدم".
القاعدة
كما وصف زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري، مبارك، في إحدى خطاباته عام 2010، قائلاً "يحاصر أهلنا في غزة، ويحيطهم بجدار حديدي تحت الأرض".