زينة رمضان تحيط «مخيمات النزوح» في غزة.. «بنحاول ندخل السرور على قلوبنا»

زينة رمضان تحيط «مخيمات النزوح» في غزة.. «بنحاول ندخل السرور على قلوبنا»
- غزة
- رمضان غزة
- أطفال غزة
- جيش الاحتلال الإسرائيلي
- الحرب على غزة
- شهر رمضان
- رمضان في غزة
- غزة
- رمضان غزة
- أطفال غزة
- جيش الاحتلال الإسرائيلي
- الحرب على غزة
- شهر رمضان
- رمضان في غزة
فوانيس وأضواء وكتابات للاحتفال بشهر رمضان المبارك، كانت حاضرة على جدران مخيمات النزوح فى مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة، وتل السلطان فى مدينة رفح الفلسطينية، أقصى جنوب القطاع، فى ظل الحرب الإسرائيلية الغاشمة على المدنيين فى قطاع غزة، والتى بدأت أكتوبر الماضى، فرغم الحزن والألم والمعاناة التى يعيشها الغزاويون، فإن طقوسهم فى الاحتفال بالشهر الكريم لا تزال حاضرة، إذ تبدل الحال؛ فمن منزل فخم وهادئ ودافئ تزينه الأنوار وتعلق على أبوابه المصابيح، إلى خيمة باردة تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة، خاصة مع حلول شهر الصيام.
على بعد خطوات قليلة من مستشفى شهداء الأقصى، كان النازحون والجرحى يفترشون الساحة الخارجية، وذلك بسبب اكتظاظ الأقسام الداخلية بالحالات الأكثر خطورة، إلاّ أنّه من بين المشاهد الدامية حرص الأهالى على إدخال الفرحة والسرور على أنفسهم بعد إعلان مفتى القدس ثبوت رؤية هلال شهر رمضان، ليتكاتف الجميع فى تعليق الزينة وتبادل التهانى بأن منّ الله عليهم بإدراك رمضان والصيام، ويقول على العاجم، 40 عاماً، نازح من حى التفاح شرقى مدينة غزة، إن أهل غزة يحرصون على إحياء مظاهر الفرح رغم مصابهم الكبير لأن ذلك من تعظيم شعائر الله، وتابع: «لولا إيماننا بالله وصبه الصبر علينا لانفجرت قلوبنا من الحزن والأسى والصدمة»، وأضاف: «ما بدنا شىء غير إن الحرب توقف، الناس بتصوم وبتستشهد حتى ما بتلحق تفطر».