«الوطن» تنفرد بـ«وثائق السلام»: مصر لا تفرط في حبة رمل من أراضيها

«الوطن» تنفرد بـ«وثائق السلام»: مصر لا تفرط في حبة رمل من أراضيها
- "طابا"
- "العاشر من رمضان"
- اتفاقية السلام
- الانسحاب الإسرائيلى
- "طابا"
- "العاشر من رمضان"
- اتفاقية السلام
- الانسحاب الإسرائيلى
تحتفل مصر، غدا، بذكريين مهمتين فى وجدان التاريخ المصرى المعاصر، أولاهما بالتاريخ الهجرى هى ذكرى حرب العاشر من رمضان، حرب أكتوبر المجيدة بالتقويم الميلادى، فضلاً عن ذكرى رفع العلم المصرى على «طابا» فى يوم 19 مارس 1989، وهما الذكريان اللتان تؤكدان المبدأ الذى طالما نادى به الرئيس الراحل محمد أنور السادات، بأن مسألة تحرير الأراضى المصرية المحتلة فى أعقاب عام 1967، تبدأ من تحرير مساحة من أرض سيناء تبلغ 17 كيلومتراً بطول المواجهة، مع إكمال معركة استكمال الأرض بـ«المفاوضات»، وصولاً لتحرير كامل التراب الوطنى.
وفى ذكرى هاتين المناسبتين الوطنيتين، تنفرد «الوطن» بنشر عدد من الوثائق والشهادات المهمة فى التاريخ المصرى المعاصر، والتى توثق بوضوح تفاصيل ما جرى خلال مفاوضات السلام «المصرية - الإسرائيلية» فى «واشنطن»، وصولاً للانسحاب الإسرائيلى من سيناء، وصولاً لعدد من الوثائق الرسمية الخاصة بإبرام معاهدة السلام «المصرية - الإسرائيلية» ككل، ومفاوضات استرداد «طابا»، وصولاً لاسترداد التراب الوطنى كاملاً. ويضم ملف «الوطن» هذا العام الانفراد بعدد من الوثائق التاريخية المهمة حول «قضية طابا»، أولاها حينما أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلى مناحيم بيجن، الرئيس الراحل أنور السادات، وقف الانسحاب الإسرائيلى من سيناء قبل إتمامه بـ6 أيام عام 1982، ما دفع الولايات المتحدة الأمريكية للتدخل للتوفيق بين البلدين، حتى تم توقيع اتفاق مبدئى بين البلدين لإتمام الانسحاب الإسرائيلى، مع استكمال إجراءات تعيين الحدود فى المنطقة المختلف عليها «طابا».
كما تنفرد «الوطن» أيضاً بنشر وثيقة إتمام الانسحاب الإسرائيلى من طابا من كلا الجانبين المصرى والإسرائيلى، فضلاً عن مذكرة إيضاحية أعدها الدكتور بطرس غالى، وزير الدولة للشئون الخارجية حول اتفاق السلام التاريخى بين «مصر» و«إسرائيل».